محافظة الشرقية تعاقب «ضحية التهجير» بوحدة سكنية في الطابق الرابع

السبت، 11 مارس 2017 05:28 م
محافظة الشرقية تعاقب «ضحية التهجير» بوحدة سكنية في الطابق الرابع
كتب- أحمد أبوالخير

كشف عبد المنعم عواد الذي أجبر على التهجير من رفح، بعد أن دمرت الجامعات الإرهابية بيته وأطلقوا عليه النار عام 2014، أن محافظ الشرقية استجاب لما نشر في «صوت الأمة» ومنحته شقة بمنطقة الحسينية، مشيرًا إلى أن الشقة التي تسلمها لا يوجد بها المرافق الأساسية «المياه والكهرباء»، متابعًا: «كما أن الشقة لا يوجد بها أي منافذ، فضلا عن كونها بالطابق الرابع وهو عاجز لا يستطيع الصعود على السلالم بعد أن أصيب بطلقات نارية من قبل الإرهابيين في قدمة وظهره».
 
وأوضح «عواد»، أنه طلب توصيل المرافق إلى الوحدة السكنية، ولكن المسؤولين بالمحافظة طالبوا بسدد 8 آلاف جنيه لتوصيل المرافق، وحذروه من توصيل الكهرباء خلسة وإلا سيتم تحرير محضر سرقة التيار الكهربائي، قائلًا: «أنا لا أملك شيئا في الدنيا، ومنذ أربع سنوات، وأنا أتسول من أهل الخير بسبب عدم وجود معاش لي ولأسرتي المكونة من زوجتين، وثلاث أبناء، فكيف أدبر 8 آلاف جنيه لتوصيل المرافق، ثم إني عاجز فكيف أصعد للشقة في الدور الرابع».
 
وكان عبدالمنعم عواد، أجبر على التهجير من رفح بعد أن قامت الجامعات الإرهابية بتفجير بيته وإطلاق الأعيرة النارية عليه انتقاما منه لآنه كان يتعاون مع الجيش لكشف الجماعات الإرهابية برفح، وأجبر على التهجير حفاظا على حياته خاصة أنه مستهدف من قبل الجماعات التكفيرية، وتم نقله وهو مصاب بطلقات نارية من مستشفى العريش إلى مستشفى الحسينية، حيث أصيب في قدمة وشرخ في الحوض بسبب الأعيرة النارية التي أطلقت عليه، وبعد خروجه من المستشفى خرج إلى الشارع بالحسينة دون أي مأوى، وقامت مديرية الشؤون الاجتماعية بالشرقية بمنحة 400 جنيه معاش لمدة 6 أشهر، ثم انقطع عنه هذا المعاش على مدار عامين. 
 
اثار طلقات الارهاب بجسد عبدالمنعم
 
 
الحزن على وجه الاسره
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق