تفاصيل أزمة الكرامة مع المصري الديمقراطي بعد اعتذار «صباحي»

السبت، 11 مارس 2017 06:51 م
 تفاصيل أزمة الكرامة مع المصري الديمقراطي بعد اعتذار «صباحي»
حمدين صباحي
كتب- سامي سعيد

 

أعتذر حمدين صباحي، القيادي بالتيار الشعبي، عن تصرفات عضو حزب الكرامة أثناء اجتماع عدد من الأحزاب يوم الأربعاء الماضي لمناقشة استعدادات القوى السياسية للجنة التضامن مع أهالي العريش، حيث حدث مشادة بين عضو حزب الكرامة وأحد الأعضاء بحزب المصري الديمقراطي واتهم عضو حزب الكرامة حزب المصري الديمقراطي بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية، الأمر الذي اعترض عليه عضو حزب المصري الديمقراطي.

 

وقال المرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي، والقيادي بحزب الكرامة، إن مصر بحاجة إلى جبهة وطنية تشمل كل المطالبين بالعدالة الاجتماعية والدولة المدنية الديمقراطية.

وكتب «صباحي» في تدوينة عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»: مصر بحاجة إلى بناء جبهة وطنية تتسع لكل الساعين إلى العدالة الاجتماعية والدولة المدنية الديمقراطية والاستقلال الوطني، ومن بديهيات بناء جبهة وطنية فاعلة الاتفاق على برنامج عام، واحترام الخلافات في التفاصيل.

وتابع: من مهارات وآداب العمل الجبهوي أن يعين شركاؤها بعضًا فيما اتفقوا عليه، وأن يعذر بعضهم بعضًا فيما اختلفوا فيه، وأن يحذروا التأويل المفرط لآراء الشركاء، وأن يتجنبوا الانزلاق إلى معارك جانبية تلهيهم عن المعركة الرئيسية وتبدد جهدهم وتهدد وحدتهم.

وأضاف: حزبا الكرامة والمصري الديمقراطي من الشركاء الرئيسيين في كل مشروع جاد لبناء الجبهة الوطنية، وما جرى من خلاف بين ممثليهم في اجتماع لجنة الدفاع عن سيناء لا يغير هذه الحقيقة، ولا ينتقص من قدر المختلفين ولا يحلهم من واجبهم الوطني المشترك في بناء الجبهة، وفي حل الخلافات بمزيد الحوار الرشيد بين شباب الحزبين وكل شركاء الحركة الوطنية الذين يستحقون كل تقديري، خصوصًا ممثل الحزب المصري الديمقراطي.

وفي نفس السياق قال محمد سامي رئيس حزب الكرامة، إن الخلاف الذي حدث بين ممثلي الحزبين هو مجرد خلال في وجهات النظر ومن الطبيعي أن يحدث خلاف في مثل هذه الاجتماعات فلكل حزب موقفه وسياساته ووقوع مشادة بين الحاضريين لاي سبب أمر وارد وتم تصحي الموقف.

وأضاف سامي في تصريحات خاصة، أعتذار صباحي أنهى الموضوع، معربا عن تأييده للاعتذار صباحي، ومشيرا إلى أنه من الممكن  تغيير ممثل الحزب في الاجتماعات القادمة لتفادي أي خلاف ويكون الهدف من الاجتماعات هو الوصول إلى اتفاق ورؤية أفضل وليس الخلاف أو الانقسام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق