بعد إصابة «أجاي».. هل يعاني الأهلي هجوميا؟

خسر الأهلي جهود لاعبه النيجيري جونيور أجاي في المباريات القادمة، بعد تعرضه للإصابة في العضلة الخلفية ضمن لقاء فريقه أمام بيدفيست الجنوب إفريقي، والتي أقيمت على ملعب السلام، وانتهت بفوز القلعة الحمراء بهدف وحيد سجله أحمد حجازي.

وتكمن المشكلة في قلة عدد المهاجمين في مركز رأس الحربة الصريح المتاحين للاختيار أمام حسام البدري المدير الفني للأهلي، والممثل في 3 لاعبين فقط وهم عمرو جمال وعماد متعب وسليمان كوليبالي.

وبتحليل الحالة الفنية للثلاثي حالياً، نجد عمرو جمال لم يصل بعد لمستواه السابق مع الأهلي قبل الإصابة بالرباط الصليبي بعد تصعيده للفريق الأول من قطاع الناشئين، بالرغم من تسجيله هدفين خلال مباريات الفريق الأخيرة محلياً، وأضاع معها عدة فرص محققة لزيادة رصيده التهديفي.

بينما يعاني المخضرم عماد متعب، من قلة المشاركة مع الأهلي، والمقتصرة على عدة دقائق في آخر المباريات معظم لقاءات الأحمر، تجعله بعيدا عن الحالة الفنية والبدنية العالية المعروفة عن اللاعب، بالرغم من قدرته على التهديف من أنصاف الفرص.

ولم يشارك سليمان كوليبالي صفقة الأهلي الجديدة في الهجوم سوى لعدة دقائق في مباريات الفريق السابقة، وعدم دخولة مرحلة الانسجام مع باقي عناصر الأحمر، ما أدى لعدم القدرة على الحكم على إمكانياته ومدى قدرته على تقديم الإضافة للقلعة الحمراء.

بينما يعد أجاي أبرز اللاعبين في هجوم الأحمر خلال الفترة السابقة، والأكثر مشاركة بين عناصر الهجوم، خاصة بعد إصابة مهاجم الفريق الأساسي مروان محسن بالرباط الصليبي، أثناء مباريات مصر في كأس إفريقيا الماضية بالجابون.. فهل سيعاني هجوم الأحمر مستقبلاً بعد إصابة اللاعب النيجيري؟.