العلاقة السرية بين ماليزيا والإخوان

الأحد، 12 مارس 2017 02:33 م
العلاقة السرية بين ماليزيا والإخوان
اجتماع مكتب الإرشاد
كتب- محمد أبو ليلة:

 
أثارت محاولة اغتيال الملك سلمان الأسبوع الماضي في ماليزيا الشكوك حول العلاقات السرية التي تجمع جماعة الإخوان المسلمين بدولة ماليزيا، خصوصاً أن الشرطة الماليزية أعلنت أنها اعتقلت 7 أشخاص ممن حاولوا اغتيال الملك سلمان ينتمون لجماعات إرهابية وجزء منهم ينتهج نهج تيار الإسلام السياسي.
 
عدد من المحللين في الشان الآسيوي، ألقوا أصابع الاتهام للحزب الإسلامي في ماليزيا، خصوصًا أنه يعتبر هناك امتدادا لأفكار جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يرفض سياسات النظام المصري الحالي، كما أنه يتعاطف سياسياً مع الجماعة التي تصنفها السلطات المصرية بإنها إرهابية
 
هناك ما يقرب من 40 ألف شخص ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، سافروا خارج مصر بعد ثورة 30 يونيو، ومن بين الدول التي سافروا إليها كانت ماليزيا، وذلك طبقا لتصريحات صحفية قالها القيادي الإخواني المنشق ثروت الخرباوي.
 
وهناك علاقة خفية تجمع بين الإخوان وماليزيا، فنائب المرشد السابق خيرت الشاطر والذي يواجه تُهم بالتخابر والإرهاب والمحبوس على ذمتها، لديه سلسلة من المحلات والمطاعم في ماليزا، كما أنه قبل ثورة 25 يناير كان يتم إرسال قيادات من الجماعة أو طلابها للدراسة العلمية في ماليزيا، وهذه القيادات كونت علاقات كثيرة هناك وعادت بعد ثورة يناير، وحينما حدثت ثورة 30 يونيو لم تجد لنفسها ملجأ سوى ماليزيا مرة أخرى.
 
الأمر الآخر أن هناك عناصر من قيادات الصف الثاني للجماعة لديها مؤسسات وشركات اقتصادية كثيرة فى ماليزيا تمكنها من تواجد عدد كبير من قياداتها هناك.
 
من بين هذه القيادات محمد أحمد الراشد، وهو عضو التنظيم العالمي للإخوان، ومتواجد حاليًا في ماليزيا ويسهل بشكل كبير لبعض القيادات الإخوانية الإقامة هناك، خصوصا قيادات الصف الثاني في الجماعة ولم تجد لنفسها ملجأ سوى الأراضي الماليزية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق