لم يحتمل خلافات والديه.. «راح المطار علشان يركب أي طيارة»

الأحد، 12 مارس 2017 05:34 م
لم يحتمل خلافات والديه.. «راح المطار علشان يركب أي طيارة»
الطفل مع والده
كتبت- ألفت عبد الظاهر

خرج وليد ربيع (14 عاما) من منزله، متجها إلى مطار القاهرة، متنقلا من «أتوبيس» لآخر، حتى وصل إلى البوابة الرئيسية للمطار، ودخل إليه مستغلا الزحام الشديد، على الأبواب الرئيسية، والتي تفصل عالمه القديم عن العالم الجديد الذي يحلم به.

 
شرطة المطار اكتشفت وجود الطفل، على حالة مريبة، حيث إنه كان بمفرده، وبعد استجوابه من قبل بعض الضباط، اكتشفوا محاولته الهرب، من واقع لا يعلمه سوى وليد وأسرته التي كانت تقف في نفس اللحظة أمام ضابط آخر في قسم شرطة الجيزة، لتحرير محضر باختفاء نجلها، وبعدها تواصل مع الأب (ربيع) ضابطا من قسم شرطة المطار ليبلغه بوجود نجله وليد في المطار وطالبه بالحضور لاستلام نجله.
 
على نفس الطريق الذي سار عليه «وليد» هربا، مشى فيه والده لاستلامه من المحطة الأخيرة التي استطاع أن يصل إليها الطفل، ومن الممكن أن يكون استقل والده نفس «الأتوبيس»، الذي استقله هو، وبعد محادثات بين الضباط والأب والتي كشفت عن السر وراء هروب الابن، وذلك خوفا من العقاب بعد أن فقد مبلغا من المال «قسط الثلاجة»، انتهت باستلامه، بعد التوقيع على محضر الاستلام في قسم شرطة الجيزة بعد تحويلهم من قسط شرطة المطار.
 
الجهات الأمنية أكدت في تحرياتها أن هروب (وليد) ليس له علاقة بضياع «قسط الثلاجة»، وإنما لكثرة المشاكل الأسرية بين والده ووالدته، وهو السبب الأكثر واقعية لأخذ قرار كالذي أخذه وليد للتخلص من حياته بحثا عن حياة أخرى، من الممكن أن تكون أسعد من تلك التي يعيشها.

14717153_10212136431108247_1029300197706054047_n

 

 
17265251_10212136445508607_343612817309881717_n
17201105_10212136476389379_6355029260263331245_n

 

 

تعليقات (1)
لنا الله في هذه البلد
بواسطة: Khalled
بتاريخ: الأحد، 12 مارس 2017 05:58 م

طفل زي ده يعمل كده.ايه الي وصلناله ده.يعني لا عارفين اسلوب تربية غلط ولا ضغط الظروف مخلي الابهات مشغولة عن ابنائها وازاي اصلا فكره يوصل لانه يسيب البلد خالص ويهرب

اضف تعليق