تصحيح المسار.. جبهة تقسيم الصحفيين

الأحد، 12 مارس 2017 06:15 م
تصحيح المسار.. جبهة تقسيم الصحفيين
جانب من انتخابات نقابة الصحفيين
كتب- محمد أبو ليلة:

 
أصدرت منذ قليل جبهة تصحيح المسار بيان تُعلن فيه قائمتها النهائية لدعم مرشحي انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المزمع انعقادها يوم الجمعة القادم 17 مارس، وشملت القائمة طبقاً لما أعلنه عدد من المواقع الإلكترونية كلاً من حسين الزناتي الصحفي بالأهرام، بالإضافة لسمر الدسوقي الصحفية بمجلة حواء، وشيماء مصطفى الصحفية ببوابة أخبار اليوم، ومحمد سويد الصحفي بجريدة روزاليوسف، وعبد الرؤوف خليفة الصحفي بالأهرام، وأيمن عبد المجيد الصحفي بجريدة روزاليوسف. 
 
الغريب أنه عدد ممن ذُكرت أسمائهم في هذه القائمة نفوا بشكل قاطع إنضمامهم لها، ولم يعلموا أي سبب لوضع أسمائهم في هذه القائمة مما اعتبره البعض محاولة لشق الصف الصحفي في الانتخابات المُقبلة، خصوصاً أن جبهة تصحيح المسار، برز اسمها وقت أزمة اقتحام نقابة الصحفيين في مايو الماضي.
 
الصحفي حسين الزناتي، الصحفي بالأهرام، ومرشح على مقعد العضوية، وهو أول الأسماء التي ذكرتها الجبهة كداعمة له في الانتخابات، لكن ينفي في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أي علاقة له بجبهة تصحيح المسار، معربًا عن استياءه الشديد للزج باسمه في هذه القائمة.
 
وقال إنه يخوض الإنتخابات بشكل مستقل، قائلا «إنني كنت مع النقابة في أزمتها الأخيرة وقت اقتحامها في مايو الماضي، ولم أكن من الحاضرين في اجتماع ما سمي جبهة تصحيح المسار، وذلك إيمانًا بأن القضية ترتبط بكيان النقابة وأن هذا الموقف المبدئي لم يكن موجها لأشخاص ولكن للكيان النقابي الذي يجمعنا جميعًا».
 
وأعرب عن أسفه الشديد لمثل هذه الألاعيب التي يقوم بها بعض المرشحين المنافسين، مؤكدًا أن هذه الأفعال والشائعات، إنما تأتي في إطار محاولة التشويه والمنافسة غير الشريفة التي تسيء للمشهد الانتخابي كله أكثر مما تفيد كما أعلن على حرصه التام بعدم الدخول في هذه المهاترات، وأنه سيسير في حملته الانتخابية بشكل راق بعيد عن أي مهاترات أو إساءة لأحد مؤكدًا احترامه للجميع.
 
ويُعاد للأذهان اسم جبهة تصحيح المسار حينما قامت بعقد اجتماع في مؤسسة الأهرام ورفضت قرارات الجمعية العمومية للصحفيين في 4 مايو، والتي كان من بين مطالبها إقالة وزير الداخلية، كما أن جبهة تصحيح المسار منذ  إنشائها وهي تعارض مجلس النقابة الحالي وتعتبره في صدام دائم الدولة وأنه يتخذ من مصالح الصحفيين ستار للتغطية على أغراضهم.
 
تلك التوجهات التي تدعمها جبهة تصحيح المسار جعل هناك تخوف من المرشحين أن يُزج بأسمائم على رأس قائمة تدعمها هذه الجبهة، خوفاً من تصنيفهم، خصوصاً أن دبهة تصحيح المسار كان أراءها غير واضحة في اقتحام قوات الأمن للنقابة والتي يعتبرها الصحفيين جريمة في حق نقابة هي قلعة للحريات.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة