«مش أقرب وحده ليا».. «تهاني» تصيب صديقتها بسهم الخيانة

دائمًا ما تزور «تهاني» صديقتها في المنزل للاطمئنان عليها ومساعدتها في أمور المطبخ والأطفال الثلاثة، فأعجب بها الزوج وكن لها حبًا عظيمًا فى قلبه، وتردد كثيرًا حتى قرر مصارحتها بحقيقة مشاعره تجاهها ففوجيء بها تبادله العشق، وتبوح له بأحاسيسها نحوه، فعرض عليها الهرب معه، لكنها رفضت وطالبته بالزواج منها لإثبات جديته وتمسكه بها، فتحجج بضيق الحال، فأخبرته باستعدادها للمكوث في شقة زوجته الأولى، وتربية أطفاله، فوافق على الفور وتم الزواج.

عادت الزوجة الأولى المخدوعة إلى منزلها بعد يوم طويل قضته في أحد الحدائق العامة برفقة أبنائها، فوجدت صديقتها مع زوجها  بغرفة النوم، فصرخت مستنكرة ليسكتها الزوج قائلاً «دي مراتي» ، لتسقط أرضًا عاجزة عن الكلام، فأكمل الزوج «أحنا أتجوزنا من ساعة بس» ، وطردها وأطفالهما من المنزل، ولم تعرف الزوجة المسكينة كيف تتصرف، فاتصلت بصديقه المقرب ليدبر لها مسكن مؤقتًا، وبالفعل استأجر لها شقة صغيرة، واصطحبها إليها.

مرت الأيام والأشهر سريعًا، ورق قلب الزوج واشتاق لصغاره، وقرر التواصل مع زوجته وأبنائه، ففتش عن عنوانها الجديد، وذهب ليطمئن عليهم، لتفتح الباب ابنته الصغرى، ويدخل إلى الشقة ليُصدم بتواجد صديق عمره جالسًا يتحدث إلى زوجته، فشك فى وجود علاقة بينهما، وأحس بمرارة الخيانة، وتوجه مسرعًا نحو قسم الشرطة لتقديم بلاغ يتهم فيه زوجته بممارسة الرذيلة مع صديقه.

فتلقي قسم شرطة المرج بلاغ من «ع.م»، عامل، 34 عام ، يتهم فيه زوجته «ن.ح»، ربة منزل، 27 عام، بتدبير مسكن وممارسة علاقة غير شرعية مع صديق عمره «م. ك» سائق، وذلك انتقامًا منه لزواجه من صديقتها المقربة، وطردها وأطفالها من المنزل، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بسرعة إجراء تحريات المباحث للتأكد من حدوث الواقعة من عدمه.