سر عدم إعلان «الداخيلة» القبض على «المرسى» عضو «إرشاد الإخوان»

الإثنين، 13 مارس 2017 03:14 م
سر عدم إعلان «الداخيلة» القبض على «المرسى» عضو «إرشاد  الإخوان»
الاخوان - ارشيفية
كتبت - دينا الحسينى

مرت 10 أيام على إعلان جماعة الإخوان الإرهابية، إلقاء أجهزة الأمن القبض على قياديها محمد عبد الرحمن المرسى، عضو مكتب الإرشاد، ومعه 3 قياديين آخرين، إلا أن وزارة الداخلية لم تعلن حتى الآن عن ملابسات ضبطه.
 
«صوت الأمة» حصلت على تفاصيل عدم الإعلان، بتصريحات خاصة من مصدر أمنى أكد فيها أن الوزارة لن تعلن عن ضبط المرسى والتهم الموجهة إليه، إلا بعد انتهاء التحقيقات، حيث يجرى استجوابه عن أعضاء التنظيم بالمحافظات، موضحاً أنه أرشد الأمن عن خلية الإسكندرية التى أعلنت الوزارة القبض عليها قبل أيام دون نشر أسماء المقبوض عليهم والتهم الموجهة إليهم. كما أرشد عن مخبأ الخلية التكفيرية ببنى مجدول بمركز كرداسة، التى لقى أفرادها مصرعهم فى تبادل لإطلاق النار مع الأمن بعد يومين من إعلان الداخلية القبض على خلية الإسكندرية.
 
وحول نشاط المرسى والتهم الموجهة إليه، أوضح المصدر أن المتهم مكلف من التنظيم الدولى بإعادة إحيائه داخل مصر، والإشراف على العمل النوعى، وربط قطبى الجناح العسكرى للإخوان داخل مصر ببعضهما.
 
وأشار المصدر إلى أن الجناح العسكرى للإخوان بمصر انقسم لجبهتين، الأولى حركة «حسم» ويقودها القيادى الهارب علاء السماحى، عضو التنظيم بكفر الزيات بالغربية، والثانية «لواء الثورة» ويقودها القيادى الهارب يحيى موسى، وهذان الجناحان يشرف عليهما ويديرهما أيمن عبدالغنى، زوج ابنة خيرت الشاطر من تركيا، ويعقد اجتماعات مستمرة مع السماحى وموسى.
 
وأوضح المصدر أن المرسى مكلف أيضاً بربط «حسم» و«لواء الثورة» بتنظيم ولاية سيناء، وأن الربط سيتم بشكل فردى وليس جماعياً، وطالبهم المرسى بالتحرك إلى سيناء فردياً والعمل بطريقة منفصلة حتى لا يسقط أعضاء التنظيم، ومن أهم تكليفات المرسى للحركات الثلاث التخطيط لسلسلة اغتيالات ضد ضباط الأمن الوطنى وإدارات البحث الجنائى بمديريات الأمن، وضباط العمليات الخاصة بالأمن المركزى، وقضاة دوائر محاكمة الإخوان.
 
وأضاف المصدر الأمنى أن المرسى قام بربط الانتحارى محمود شفيق، مرتكب حادث البطرسية، بتنظيم ولاية سيناء، وكان الانتحارى أحد الأعضاء النشطين بحركة حسم.
 
كما أن المرسى كلف أعضاء التنظيمات الثلاثة بالربط الإلكترونى عن طريق الإنترنت وتطبيق «تلى جرام»على التليفونات المحمولة، على أساس أن هذا التطبيق لا يخضع للمراقبة الأمنية بمصر مثل «واتساب» وباقى البرامج الأخرى، ومن مميزاته حذف الرسائل ذاتياً بعد 10 ثوان، ما جعل هذا التطبيق وسيلة المراسلة على الهاتف المحمول بين أعضاء التنظيم الإرهابى فى حادثى البطرسية ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق