مساعد وزير الداخلية لمصلحة الجوازات: لسنا جهة الإدراج على قوائم الترقب.. وأبوتريكة غير مطلوب

الإثنين، 13 مارس 2017 05:31 م
مساعد وزير الداخلية لمصلحة الجوازات: لسنا جهة الإدراج على قوائم الترقب.. وأبوتريكة غير مطلوب
استخراج جوازات - ارشيفية
كتبت - دينا الحسينى

بدأنا العمل بالجواز المميكن منذ 2008، وعند بداية إصداره اجتمعت عدة لجان لتلافى عيوب الجواز الورقى، وتم تأمين الجواز المميكن بالعديد من العلامات المائية، ومن 2008 حتى الآن لم يتم ضبط أى حالة تزوير مادى للجواز، لكن تزوير معنوى أى تقديم مستندات مزورة لاستخراج الجواز، ونحن فى طريقنا لاستحداث الجواز الإلكترونى، وسيحتوى على شريحة ذكية تحوى البصمة العشرية لصاحب الجواز وبصمة العين وسيتم تطبيقه بداية العام المقبل، وسيستمر العمل بجوازات السفر الحالية لحين الإعلان عن موعد انتهاء العمل به، مثلما حدث مع جواز السفر اليدوى الذى أعلنا انتهاء العمل به فى نوفمبر 2015».
 
وتابع «الأنور»: « هناك خلط لدى العامة فى قضية إدراج بعض الأسماء على قوائم ترقب الوصول، فنحن جهة تنفيذ، ولسنا جهة إدراج، فجهة الإدراج هى الجهات القضائية، ونتلقاه ونحن نقوم بالإدارج عن طريق إدارة القوائم لدينا، هناك سريه تامة على بيانات تلك الإدارة، وفحص دورى للعاملين بها، وإذا حاول ضابط الدخول على بيانات راكب دون تمرير جوازه على الجهاز، يتم رصده من خلال اسم المستخدم ويعرض للعقوبة»، مشيراً إلى أن الأجانب فقط هم الممنوعون من دخول البلاد، موضحاً أن المصرى لا يمنع من دخول بلده، فإذا كان مصريا ومتواجدا بالخارج، ومطلوبا بالداخل يدرج على ترقب الوصول وقد يدرج ترقب وصول مع ضبط وترقب وصول، مع إخطار الجهة الدارجة دون ضبط. 
 
 
وبسؤاله عن موقف اللاعب أبوتريكة، قال: «أبوتريكة غير مدرج، وسبق أن صرح مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام منذ عدة أيام وقت وفاة والد أبوتريكة، أنه لا يوجد ما يحول بين عودة اللاعب للبلاد، وليس هناك أى قرار بشأنه ومن ثم فهو غير مدرج»، مشيراً إلى أن الأم المصرية أو الزواج من مصرى أسهل الطرق للحصول على جواز السفر المصرى. 
 
 
مضيفاً: «طبقاً للمادة الـخامسة من القانون رقم 26 من القانون رقم 75، يحق لرئيس الجمهورية منح الجنسية المصرية للأجانب الذين قدموا خدمات جليلة للوطن، أو رؤساء الطوائف الدينية، مثلما حدث مع الراحل وديع الصافى، والموسيقار سليم سحاب، ورؤساء الكنائس الدولية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق