الزمالك أصبح نادى درجة ثالثة.. يا ترى هيحصل إيه؟
الإثنين، 13 مارس 2017 06:55 م
مرتضى منصور
كتب - محمد رضا هلال
فريقان فقط منذ أن بدأت مسابقة الدورى لم يتراجعا إلى الدرجات الدنيا مطلقا، وهما القطبان الأهلى والزمالك.
ماذا سيحدث لو أصر رئيس نادى الزمالك على الانسحاب من بطولة الدورى الممتاز؟ وهل ستتواصل نبرة الغالبية من جماهير الزمالك الداعمة للقرار عبر مواقع التواصل الاجتماعى عندما يصدر قرار بهبوط الزمالك إلى دورى الدرجة الثالثة تنفيذا لهذا القرار؟ هل سيبقى لاعبو الفئة الأولى فى صفوف فريق ميت عقبة كما فعل نجوم يوفنتوس الإيطالى عام 2006 ؟ أم ستتفرق دماء الفريق عبر القبائل وينتقل نجومه إلى أندية مختلفة؟
تخيل أن الجمعية العمومية للزملكاوية صدقت على قرار الانسحاب، وطالع مستقبل الفريق الأبيض عبر التقرير التالى.
مرتضى رئيس تاريخى
حقق مجلس مرتضى منصور، العديد من الإنجازات على مستوى الإنشاءات فى النادى، وكذلك على مستوى عدد البطولات التى حققها الفريق على مدار عامين، هذا بخلاف بعض الأرقام القياسية على مستوى تغيير الأجهزة الفنية، والخلافات الشخصية والقضايا، إلى غير ذلك من أمور تجعله رئيسا فريدا فى سجلات نادى ميت عقبة، لكن أن يهبط معه الزمالك إلى دورى الدرجة الثالثة، فهذا سيجعله الرئيس التاريخى للزمالك دون شك.
فريقان فقط منذ أن بدأت مسابقة الدورى لم يتراجعا إلى الدرجات الدنيا مطلقا، وهما القطبان الأهلى والزمالك، معنى هبوط الزمالك أنه سيكون أمرا يحدث لأول مرة فى الكرة المصرية، وصيف بطل إفريقيا الموسم الماضى يشترك فى دورى الدرجة الثالثة أمر لا يحدث كل موسم.
ما بين اليوفى ورينجرز
أخبار كثيرة انتشرت مؤخرا عن اقتراب الزمالك من مواجهة ودية فى القاهرة أمام نادى رينجرز الاسكتلندى، أحد أقدم الفرق فى تاريخ كرة القدم، وأحد قطبى الدورى الاسكتلندى، اللذين صنعا أمجد ديربى فى التاريخ ما بين سيلتيك ورينجرز فى الدورى الاسكتلندى لكرة القدم.
لكن بعيدا عن التاريخ، فإن رينجرز نفسه كانت له تجربة مماثلة مع الهبوط منذ بضعة أعوام، عندما أشهر النادى إفلاسه وتراجع للمشاركة فى دورى الدرجة الرابعة، وتخلى عنه كل نجوم فريقه بلا استثناء.