البهارات الذكية فى الحوارات الزوجية.. روشتة عاطفية من خبيرة

الأربعاء، 15 مارس 2017 02:00 ص
البهارات الذكية فى الحوارات الزوجية.. روشتة عاطفية من خبيرة
ارشيفية
سحر حسن

رسائل الحب والكلمة الحلوة واستعادة الذكريات الجميلة ورائحة البيت التى تعبر عن شخصيتك تستطيعى أن تحتفظى بقلب زوجك مدى العمر، هى ملخص الروشتة العاطفية التى تقدمها الدكتورة "هالة حماد" استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية وزميل الكلية الملكية البريطانية للطب النفسى لكل الزوجات لحياة مستقرة وآمنة.
 
وتقول "اعتقاد الزوجة أنها تستطيع إعادة تربية زوجها من جديد خاطئ، مما يجعلها لا  تحسن اختيار الألفاظ والتعبيرات المناسبة  للتعبير عن غضبها فى أى موقف فيشعر أنها تعامله الند بالند كرجل مثله مما يصيبه بالنفور والتمرد عليها  ويفقد شعوره بحبها مما ينتج عنه انتشار الخلافات الزوجية التى غالبا ما تنتهي بالطلاق.
 
وكثير من الزوجات يتعالين على أزواجهن، وغالبا ما استمع فى عيادتى لكثير من الألفاظ التى تعبر عن ذلك مثل بيئته أقل من بيئتى، بالرغم انه من اختيارها ومع ذلك تعايره ببيئته.
 
كما أن كثير من الزوجات يعتقدن فى تغيير عادات وطباع الزوج، أقول لهم هذا مستحيل من الناحية العملية وإنما على المستوى الإنسانى والعاطفى يمكنها ذلك بالكلمة الحلوة والمعاملة اللطيفة وتقديره أمام الناس وأمام أله وأقاربه، وبالكلمات الشعبية البسيطة فى الترحاب به ووداعه، وهى الكلمات التى كانت تستخدمها أمهاتنا وجداتنا فى الماضى.
 
وأكدت الدكتورة "حماد" أن الزوجة تستطيع جذب زوجها للبيت برائحتها من خلال استخدام بعض الروائح التى تذكره بها ومنها رائحة القهوة ورائحة الكيك  التى تعطى للبيت دفء العيلة.
 
وأضافت أن الزوجة الذكية هى التى تستخدم كلمات الشكر والمديح لزوجها بشكل دائم ولا تنتظر منه رد الفعل لأن آثار هذه المعاملة لا تظهر بسرعة على سلوك الزوج وإنما يحتاج إلى وقت لحصد الثمار من نتاج معاملتها الطيبة مؤكده أن الرجل طفل صغير أمام المرأة إذا استطاعت أن تحتويه بالحب والدفيء العاطفى وهذه هى طبيعة الرجال منذ بدء الخليقة.
 
 مؤكده أن الحضن بين الزوجين والقبلات وشعور الزوج باحتياج زوجته له لأنه سندها فى الحياة يؤثره بشدة إليها ولا يستطيع البعد عنها . 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق