«موزة».. سيدة قادت قطر إلى أحضان إسرائيل

- «يديعوت أحرونوت»: «موزة» أقوى امرأة في العالم العربي

- دبرت عدد من المكائد والانقلابات داخل قطر  

- وصفت الشعب التونسي بـ«اللئيم»، في أبريل 2013

- احتلت صدارة المشهد السياسى بالدوحة

- تربطها صلة صداقة قوية بتسيبي ليفني

تعد الشيخة «موزة»، الحاكم الفعلي لـ«دويلة قطر» التي صرفت ملايين الدولارات في محاولة منها لتجميل وجهها القبيح وتسويق نفسها من أجل تصدر المشهد العربي، والتحكم في مقدراته وشؤونه.

«موزة» صاحبة اليد الأولى في بلدها، بفضل الانقلابات التي تقف خلفها، بداية من حمد بن خليفة أمير قطر السابق الذي انقلب على والده انتهاء بإبنها تميم، الذي انقلب على والده أيضًا.

وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، وصفت علاقتها بـ«موزة» بأنها صداقة جيدة وعلى درجة كبيرة من الحميمة، فيما قالت عنها يديعوت أحرنوت - موزة -  أقوى إمرأة في العالم، ما يكشف علاقتها بالكيان الصهيوني.

كما قالت يديعوت أحرونوت، إن والدة أمير قطر هي التي تدير فعليا شئون البلاد من خلف الكواليس، وأنها تخطوا خطى السيدات الأوليات لزوجات الحكام العرب مثل الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وسوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن موزة بنت ناصر مسند، المعارض السابق الكبير للحكومة القطرية، ليست مجرد وجه جميل جلبت كأس العالم للإمارة النفطية بالخليج، ولكنها أيضا تتسابق لتكتب اسمها في قائمة الملكات.

تستغل موزة مجموعة من المقربين منها وعينتهم في مراكز حساسة بالدولة لتحكم قبضتها على كل شى في قطر. 

ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطاني، فإن الشيخة «موزة» اشترت 3 منازل فخمة مطلة على متنزه «ريجنتس بارك» في 2013، بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني، وحولت المنازل الـ3 إلى أفخم قصر في لندن على مساحة 33 ألف قدم مربع.

شفق موزة في محاولة شراء كل شىء، توهمها بأنها بأموالها قد تصنع لنفسها وابنها تاريخا، حيث قال عبد العزيزالعقاد، ابن شقيق الأديب الكبير عباس محمود العقاد، إن «الشيخة موزة والدة أمير دولة قطر الشيخ تميم، عرضت شراء منزل الأديب الراحل بمحافظة أسوان، ولكنه رفض بشدة».

وتابع: «الشيخة موزة أرسلت مندوب لي وصور المنزل وأنا رفضت بيعه وقولت لها أنا معنديش مانع أن البيت يكون متحف ولكن تحت إشراف وزارة الآثار ووزارة الثقافة ومحافظ أسوان، لأن ده بيت دولة مش بيت العقاد».