خطة «مشيرة خطاب» لمواجهة المرشح القطري على مقعد اليونسكو

الأربعاء، 15 مارس 2017 03:49 م
خطة «مشيرة خطاب» لمواجهة المرشح القطري على مقعد اليونسكو
حمد الكواري و مشيرة خطاب
كتبت- أميرة عبدالسلام

صراع السفيرة مشيرة خطاب على الفوز بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو خلفًا لـ«إيرينا باكوفا»، التي قررت المنافسة على منصب سكرتير عام الأمم المتحدة لازال محفوفا بالمخاطر خاصة مع إعلان قطر ترشيح وزير ثقافتها حمد الكواري.
 
وتحتاج السفيرة مشيرة خطاب لدعم كبير لتصل إلى كرسي المدير العام لمنظمة اليونسكو والذي خسره وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، في منافسة شرسة مع البلغارية إيرينا باكوفا وذلك رغم دعم الخارجية والعديد من الدول والقطاعات الدبلوماسية له، لكن تحركات الدول الأعضاء والتي كان من بينها دول عربية أخرجته من المنافسة بتآمرات كانت واضحة وقتها.
 
وحتى لا تلحق السفيرة مشيرة خطاب بالوزير الأسبق فاروق حسني في ملف الخاسرين لكرسي رئاسة اليونسكو تجري وزارة الخارجية اتصالات وتحركات مكثفة لضمان دعم السفيرة ومواجهة التحركات القطرية.
 
الترشيح القطري ينضم إلى المخاطر التي تحاصر مشيرة خطاب بجانب تحركات إسرائيل التي تسعى إلى إسقاط أي مرشح عربي، خاصة لو كان هذا المرشح مصري الجنسية.
 
قطر أعلنت رسميا ترشيح وزير الثقافة القطري السابق حمد عبدالعزيز الكواري، لتظهر بوادر التنافس بين مصر وقطر مبكرا على هذا المنصب لتسمية مرشح عن المجموعة العربية للفوز بكرسي منظمة اليونسكو، وبذلك يكون الاختيار الصعب بين وزيرة الدولة للسكان والدبلوماسية الأشهر مشيرة خطاب ووزير الثقافة القطري، فهل يتم الوفاق بين مصر وقطر على اختيار مرشح واحد أم تحسم الدول الأعضاء الاختبار دون توافق المجموعة العربية بسبب توتر العلاقات المصرية القطرية.
 
لبنان والجزائر لم يعلنا بعد عن مرشح رسمي لهما ولكن اليمن أعلنت عن ترشيح أحمد الصياد نائب رئيس منظمة اليونسكو الحالي، والذى يمتلك خبرة طويلة في هذا المجال، وبذلك تطول قائمة المرشحين العرب لتصل إلى أكثر من أربعة مرشحين طالبت مصادر دبلوماسية بضرورة التوافق على مرشح واحد.
 
«علي الطراح» مندوب الكويت السابق في منظمة اليونسكو والدبلوماسي الشهير، قال في مقال له: «إن المجموعة العربية في المنظمة تعاني غياب التنسيق بين أعضائها وهو أمر ليس بمستغرب للجميع، فقطر عبرت عن رغبتها في ترشيح الوزير حمد الكواري وتعمل حكومته على الحصول على التأييد الخليجي، بينما مرشح اليمن الممزق هو كذلك من الإقليم الخليجي ومصر أيضا تقدم مرشحها، والأمر نفسه بالنسبة للبنان، وبالتالي لدينا الآن أكثر من مرشح عربي». 
 
السفيرة مشيرة خطاب إجرت سلسلة جولات خارجية للدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو البالغ عددها 58 دولة، وهي الدول التي لها حق التصويت في انتخاب مدير عام اليونسكو للبحث عن سبل جديدة لدعم نجاحها من خلال التصويت المباشر لها.
 
هذه الجولات والتي اتسمت بالسرية لم تعلن عنها وزارة الخارجية ولكنها طلبت من سفارات مصر بالدول التي زارتها مشيرة خطاب، ترتيب لقاءات للمرشحة المصرية مع رؤساء الدول ووزراء الخارجية، بعيدًا عن الإعلام.
 
وزارت الوزيرة السابقة عددًا من الدول العربية والإفريقية والأوروبية، وتشير المؤشرات الأولية إلى ترحيب غالبية الدول التي زارتها بدعمها للتغلب على منافسيها للفوز بكرسي اليونسكو.

 

 

تعليقات (1)
مبروك للمجموعة العربية
بواسطة: مواطن عربي
بتاريخ: الأربعاء، 15 مارس 2017 06:18 م

اود ان اطمئن الوفود العربية بان المنصب سوف يذهب ألى اول مرشح لدولة عربية هذا حالنا لا نتفق ابدا وسوف ينظر العالم الثقافي على اننا لن نصلح لشغل هذا المنصب التهاني لكل الدول العربية على الخيبة الجديدة للتضامن العربي . والقادمات كثيرة

اضف تعليق