العربية لحقوق الإنسان: مصر وتونس الناجيتان من المذهبية التي قسمت المنطقة

الأربعاء، 15 مارس 2017 07:04 م
العربية لحقوق الإنسان: مصر وتونس الناجيتان من المذهبية التي قسمت المنطقة
العربيه لحقوق الانسان
كتبت- أمل غريب تصوير- أشرف فوزي

320171517445148-Ashraf fawzy (2)
 

 

320171517445148-Ashraf fawzy (3)
 

 

320171517445164-Ashraf fawzy (11)
 

 

320171517445179-Ashraf fawzy (13)
 

 

320171517445179-Ashraf fawzy (17)

عرضت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، تقرير حالة حقوق الإنسان في الفترة من منتصف 2015 إلى أخر 2016، في 21 دولة عربية، شملت: «الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، جيبوتي، السعودية، السودان، سوريا، الصومال، العراق، سلطنة عُمان، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، اليمن» بحضور الدكتور محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقق الإنسان، والدكتور حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعلاء شلبي، الأمين العام للمنظمة، ومحسن عوض، رئيس فريق إعداد التقرير، بمشاركة وزراء حقوق الإنسان وممثلين للمؤسسات واللجان الوطنية لحقوق الإنسان بالدول العربية، ومنظمات المجتمع المدني وخبراء حقوق الإنسان بالمنطقة العربية.

وتناول التقرير، عرض وتحليل تطورات حقوق الإنسان في المنطقة العربية في جوانبها السياسية والميدانية والتشريعية والممارسات والتوجهات، وذلك مقدمة تحليلية تفصيلية ترصد تطورات وتحولات مسار حقوق الإنسان في مجمل المنطقة، كما اهتم بفحص تدهور حقوق الإنسان بصورة هائلة في سياق ميادين النزاعات المسلحة الداخلية والإحتلال الأجنبي للأراضي العربية، وتعرض التقرير لقراءة في مشهد الإرهاب وتطوراته وتحولاته والتوقعات المرتبطة بالأسئلة التي يطرحها تحدي الإرهاب وجهود مكافحته في المرحلة الراهنة.

وقال التقرير: إن عام 2016 ناقض التوقعات التي حملها الربع الأخير من عام 2015، إذ لم يضع التدخل العسكري المباشر للقوى الكبرى في سوريا النازفة حدا لإراقة الدماء، بل استحال المشهد لهيبا.

وعن الشأن الليبي، أشار التقرير إلى أن اتفاق «الصخيرات» الموقع بين الفرقاء الليبيين برعاية أممية، لم يضع مقدمة لنهاية الفوضى التي ما لبثت أن تعمقت وضاعفت وتيرة التشرزم.

كما أوضح، أن الآمال تراجعت في أن يكون هناك آمال في أن يكون للقتال أو المفاوضات دور في إنهاء مراسم ما تبقى من اليمن المتهالك.

ولفت التقرير، إلى أن مصر وتونس، نجتا من عاصفة التلاعب الدولي والإقليمي بثورتهما، كما أدت تحديات الإرهاب المقرونة بالإشتراطات الاقتصادية الدولية إلى تراجع التطلعات، ولا تزال الطموحات الشعبية المدعمة بالاستحقاقات الدستورية بعيدة المنال.

ورصد التقرير تمدد الصراعات المذهبية الدائرة في العراق، مشيرا أن الحكومة العراقية تقدمت ببطء لماجهة تنظيم داعش على أرض العراق، ولم يأتي هذا التقدم بمعزل عن وتيرة جديدة من تفشي الجرائم المذهبية التي لم تقل في وحشيتها ولا في قسوتها عما ارتكبه التنظيم الإرهابي.

وأكد التقرير، أنه بعد عقود من النزاعات المسلحة الأهلية السودان والصومال، لا يزال من غير الممكن حصر الضحايا فيهما، ولا رصد الأثار المخفية على مستقبل البلدين في ظل تخبط سياسي.

ويرى التقرير، أن القضية الفلسطينية توارت خلف مرحلة ضبابية يتمتع فيها الاحتلال الإسرائيلي، بغطاء توفره له الإضرابات الواسعة في الإقليم، والانشغال العربي بالقضايا الذاتية في كل بلد، لافتًا إلى أنه لم يعد للعمل الرسمي العربي أي تأثير يذكر في الملف الفلسطيني سوى بالتصريحات ذات الطابع الروتيني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق