مأساة مهندس مع قانون «الرؤية»: يقطع الأرحام ويدمر الأطفال

الأربعاء، 15 مارس 2017 07:00 م
مأساة مهندس مع قانون «الرؤية»: يقطع الأرحام ويدمر الأطفال
محكمة الاسره
كتبت - منال عبداللطيف

دخلت المحاكم من أجل رؤية ابنتي، بهذه الكلمات بدأ «خالد .ع»، محاسب مصرفي كلماته، مضيفا: ينزف قلبي وجعا نفسي تبات معايا يوم واحد.

يحكي خالد مأساته والدموع تنهمر من عينيه، وقال: سبب دمار ابنتي وحرماني منها هو قانون الرؤية الذي لا يعرفه الكثير في مصر، مضيفا أن قانون الرؤية يسمح للاب برؤية ابنائه 3 ساعات اسبوعيا في نادى أو مكان مفتوح، وهو قانون غير منصف - حسب وصفه- كما أنه يعرض الأطفال لأمراض نفسية.

 وتابع: الطفل لا يرى أجداده من الأب لأن قانون الرؤية يمنعهم من ذلك، فالقانون يحث على قطع الأرحام وعقوق الوالدين، مطالبا جميع المسئولين بإيجاد حلول لمشاكل الآباء المحرومين من أولادهم، لا بديل عن قانون الاستضافة، ويحق لكل أبوين استضافة الصغير لمدة يومين في نهاية الأسبوع حتي يستعيد الطفل حياته ويصبح طفل سوى حقة يعيش مع والديه وينعم بحبهم وحنانهم وأهتمامهم.

 

وقال إنه انفصل عن زوجته التي لم يدوم معها طويلا في حياتهم الزوجية، و تعمل الزوجة موظفة بوزارة التجارة والصناعة، وحصلت على حكم بعد عام في المحاكم من أجل رؤية بنتي الوحيدة بعد إنفصالي من زوجتي بعد مشاكل وخلافات لا أرغب في التحدث عنها.

وتابع: بنتي عمرها ثلاث سنوات لم تراها عيني إلا أربع مرات في إحدى النوادي، وذلك بسبب قانون الرؤية الذي يقولون عليه الاستضافة قانون يقطع الأرحام، مؤكدا أن عائلته لم يروا انته  غير في الصورة، مضيفا: نفسي بنتي مريم تبات في حضني يوم من حقي يا ناس، المحاكم ألي بيدخلها خسران سواء الزوج أو الزوجة ولكن أرجو من مجلس الشعب والجهات المعنية بإعادة النظر في قانون الأسرة رحمة بالأباء والأجداد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق