فى يوم المرأة المصرية..

الوجه الآخر للجنس اللطيف.. من القتل إلى التعذيب نساء لا تعرف الرحمة

الخميس، 16 مارس 2017 01:00 م
الوجه الآخر للجنس اللطيف.. من القتل إلى التعذيب نساء لا تعرف الرحمة
القتل - ارشيفية
كتبت هند محمود

شهد التاريخ الإنساني جرائم قتل ومذابح قامت بها نساء انتزع منهن صفات الأنوثة، ولم توقظ صرخات ضحاياهن ضمائرهن، ولم تقتصر هذه الجرائم على منطقة جغرافية دون الأخرى بل امتدت في دول كثيرة لتصبح لكل فترة نساء أظهرن الوجه الآخر للجنس الناعم.
 
1
 
نانسي هازال قاتلة الأزواج:
قتلت الأمريكية نانسى هازال 11 شخصا من عشرينيات القرن الماضي وحتى مطلع الخمسينات، واعترفت هازال بجرائمها عام 1954 بعد وفاة زوجها الخامس بالمستشفى، مبررة أنها أقدمت على قتل 5 من أزواجها بحثا عن الشريك المثالي، ولم تكتف نانسي بقتل الرجال فقط، لكن والداتها وأخواتها وحفيدها وابن أخيها وطفلين لاقوا نفس المصير.
 
2
 
إليزابيث باثوري ملكة الدم
الكونتيسة إليزابيث باثوري، من أصول مجرية كانت مالكة للثروة والسلطة واشتهرت باسم «كونتيسة الدم» أو «ملكة الدم»، وذلك بسبب تاريخها الدموي في تعذيب وقتل ما يقرب من 600 فتاة من الطبقة الفقيرة وكانت تقوم بشرب دماءهن بعد قتلهن، و25 من العائلة المالكة، بهدف الحصول على دم ملكي يحميها من الشيخوخة.
 
ولدت باثوري في القرن السادس عشر بوجه جميل وحين قامت ثورة المزارعين رأت قتل واغتصاب أختيها فيما نجت هي من المجزرة، وتزوجت من الكونت «فرنسيس ناداستي» وقد علمها أساليب التعذيب بنفسه، فكان يجعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك، ولاحظ استمتاعها وابتكارها لأساليب جديدة.
 
ولظروف العمل ابتعد عنها زوجها ووجدت في نفسها شهوة للفتيات، فأخذت تلهو مع الخادمات الصغيرات وبعد أن تمارس معهن الجنس تقوم بتعذيبهن وتمزيق لحمهن وذبحهن، وكان يساعدها في التعذيب وجلب الفتيات من الريف خادمها الأعرج وسيدة سوداوية شريرة تدعى «آنا دارفوليا» وكانت الكونتيسة تتمتع بتجويع الفتيات لمدة أسبوع ثم غرز الدبابيس في الشفتين وتحت الأظافر وحرق مناطقهن الخاصة وبعدها قتلهن والاستحمام في حمام من دمائهن.
 
وانتهت أسطورة الكونتسية الدموية بالقبض عليها وسجنها لمدة 3 سنوات في غرفة ضيقة في قصرها، وفي أواخر عام 1614 ووجدت ميتة في غرفة محبسها.
 
3
 
ريا وسكينة حاصدات أرواح النساء
شهدت مدينة الإسكندرية ظهور الأختين ريا وسكينة، وقد شكلتا عصابة لخطف النساء وقتلهن بالاشتراك مع محمد عبدالعال زوج سكينة، وحسب الله سعيد مرعي زوج ريا، واثنان آخران هما عرابي حسان وعبدالرازق يوسف.
 
بلغت ضحايا ريا وسكينة 17 فتاة وسيدة، فكانتا تجذبان أغلب الضحايا من سوق زنقة الستات القريب من ميدان المنشية، بهدف سرقتهن، فكانتا تسكران النساء وتقومان بوضع قماشة على أفواههن حتى يلفظن أنفاسهن وتدفن الجثث في الغرفة التي تقام فيها أعمال الرذيلة. 
 
وتم القبض عليهم وإعدامهم في 21 و22 ديسمبر سنة 1921، لتصبحا أول سيدتان ينفذ فيهما حكم الإعدام.
 
4
 
بيلى جوينس أكثر النساء قسوة
بيلي جونيس واحدة من النساء الأكثر وحشية، حيث كانت طويلة القامة ووزنها أكثر من 91 كيلوجراما، وتميزت بالقوة فهي من أصل نرويجي، وبعد هجرتها إلى أمريكا في عام 1890 لقبت بأكثر النساء قسوة، حيث قتلت في الفترة ما بين 1896 و1908 نحو 49 شخصا في شيكاغو من بينهم أطفالها الخمسة وابنتها بالتبني وكذلك اثنين من أزواجها، وكذلك 30 عاملا زراعيا لديها والعشرات ممن تقدموا للارتباط بها حيث نشرت إعلانا في الجريدة تبحث فيه عن زوج ثري.
 
وكانت بيلي تقدم على القتل بهدف الحصول على تأمين الحياة الذي يخص الأشخاص المقتولين، وقبل اكتشاف جرائمها أشعلت النار في منزلها ووضعت جثة امرأة أخرى لخداع الشرطة التي عثرت على جثث الأطفال والمرأة المجهولة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة