4 مظاهر تعكس متانة العلاقات «المصرية- الأمريكية» في عهد ترامب
الخميس، 16 مارس 2017 05:38 م
توالت بعض المظاهر التي يراها عدد من السياسيين والمُتابعين، أنها تُمثِل مرحلة جديدة في العلاقات المصرية الأمريكية، التي تم وصفها من قِبلَهم بالـ «مُبشرة»، منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصبه رسميًا في يناير الماضي.
أول اتصال هاتفي لـ «السيسي»
كانت البداية بعد حوالي 48 ساعة من تنصيب «ترامب»، حيث كان أول اتصال له بالرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي جاء كأول اتصال هاتفي يُجريه بزعيم عربي، مؤكدًا من خلاله على الدعم الأمريكي لمصر، والتعاون في عدة جوانب، أبرزها، الحرب على الإرهاب.
تحطيم آمال «باترسون»
ونقلت أمس الأربعاء بعض المواقع الإخبارية الأمريكية، خبرًا يُفيد بسحب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، لترشيحه للسفيرة الأمريكية السابقة في مصر، آن باترسون، لشغل منصب مساعد وزير الدفاع لشؤون السياسة بـ «البنتاجون»، إلى جانب معارضة عدد من نواب «الكونجرس» لذلك الأمر، مُعربين عن قلقهم من علاقة «باترسون» الوثيقة بجماعة «الإخوان»؛ فقد كانت فترة عملها في مصر ما بين 2011 إلى 2013، مع الإشارة إلى أنها الفترة التي دعمت بها إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، حكومة جماعة «الإخوان».
استئناف «أرامكو» ضخ البترول
أيضًا أعلن وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، في اليوم ذاته، عن اتمام الإتفاق مع الجانب السعودي على استئناف توريد شحنات المنتجات البترولية من شركة «أرامكو» السعودية وفقًا للعقد المُوقع بين هيئة البترول والشركة السعودية. ذلك الأمر الذي جاء بعد يوم واحد من لقاء ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأمريكي، ما دفع البعض بالربط بين الأمرين.
تصنيف «الإخوان» جماعة إرهابية
هذا إلى جانب تصريحات مصادر أمريكية مسؤولة لعدد من الصحف والشبكات العالمية، منذ يناير الماضي، عن سعي إدارة «ترامب» لإدراج جماعة «الإخوان» على قائمة التنظيمات الإرهابية، تلك الفكرة التى أعلن أعضاء من فريق الرئيس الأمريكي المُنتخب بتأييدها، مثل وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع، جيمس ماتيس، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المؤثرة في الحزب الجمهوري، أبرزهم، السيناتور تيد كروز، الذي أعد بالفعل مشروع قرار تم رفعه إلى «الكونجرس» لمناقشته والسعي للتصديق عليه.