في ذكرى وفاته الخامسة.. ننشر أسرار علاقة البابا شنودة بفقيهة النساء

الخميس، 16 مارس 2017 07:18 م
في ذكرى وفاته الخامسة.. ننشر أسرار علاقة البابا شنودة بفقيهة النساء
البابا شنودة
كتبت- ماريان ناجي

الدكتورة آمنة  نصير، واحدة من الذين اقتربوا من البابا شنودة الثالث، أحد أهم رموز الوطنية المصرية على مر عصورها، الأمر الذي ساعدها على توثيق العديد من المواقف التي بين خلالها البابا تمسكه بصحيح الدنيا والدين.
 
تقول  أستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر الشريف، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نائبة البرلمان إنه كان يربطها بالبابا شنودة الثالث علاقة قوية، علاقة من طراز فريد، مشيرة إلى أن سبب تلك العلاقة هو أولا جذورهما الصعيدية، فضلًا عن أنهما من قرية واحدة هي قرية «سلام» بمحافظة أسيوط.
 
وأضافت «نصير»، في تصريح خاص لـ «صوت الأمة»: «عندما التقيت بالبابا شنودة أول مرة، أحسست بمودة عميقة جدا نابعة منه، شعرت عن صدق أنه من أسرتي ومن عائلتي وقريب مني».
 
وأضافت «نصير»: «أذكر أنه في أحد الأيام ذهبت إليه قائلة» يا سيادة البابا فك  ايدك شوية واسمح بالطلاق للسيدات التي لم يوفقهن الحظ ويعانون معاناة عنيفة، فرأيت لأول مرة غصبه، فبصوت عالي لم أعتده من الرجل رقيق اقلب، هاديء الطباغ، خفيض الصوت، يصيح، «يا دكتورة أنا لم ولن أوظف النص الانجيلي لسوء اختيارهم»، ولاحظ عليا اننى تضايقت من عصبيته فذهب سريعا وضحك معي و اعطاني «شوكولاته» ولن انسي له هذا أبدا، كانت المودة التي بيننا كبيرة جدا ومن أغلى الشخصيات إلى قلبي.
 
 تابعت «نصير»، كم كان رجلا قوى صاحب مواقف لا يعرف اللين فيها، سواء سياسية أو خاصة بأمور أهلنا من المسيحيين عندما لا يلتزمون ببروتوكول الكنيسة، مشيرة إلى أنه دفع فاتورة الوطنية بوضعه تحت الإقامة الجبرية، كما أنه كان لديه اعتزاز بالكرسي البابوي ودوره وأهمية الكنيسة، ورفضه للتدخل الأجنبي ولم يلهث خلف أمريكا ولا الغرب.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق