نكشف كواليس زيارة وزيري الدفاع والداخلية للعريش
الخميس، 16 مارس 2017 07:21 م
تفقد وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقي صبحي، واللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، اليوم، الكنائس بمدينة العريش في شمال سيناء.
كما تفقد الوزيران الكمائن المشتركة لقوات إنفاذ القانون، فيما تفقد وزير الداخلية الكمائن والارتكازات الأمنية، والتقى الضباط والأفراد بالخدمات هناك، وحثهم على مواصلة الأداء الأمني بنفس الروح العالية التي شاهدهم عليها.
وتوجه وزير الداخلية إلى الشوارع الرئيسية بالعريش، ومديرية أمن شمال سيناء وتابع نتائج الحملات والمأموريات التي شنها قطاع الأمن العام على أحياء السلايمة والصفا والسمران، وأسيوط وقسم ثالث العريش والزهور، والتي شهدت واقعتي استشهاد مفتش الأمن االعام بسيناء وضابطي الأمن المركزي أثناء حملات التمشيط.
وأثنى عبدالغفار على نتائج تلك الحملات التي نجحت في الإيقاع بأخطر صيد ثمين، وهو مفتى الجماعات الإرهابية الجديد، والذي يتم استجوابه الآن بمعرفة الأجهزة الأمنية هناك.
وفى نهاية اللقاء وقبل عودته للقاهرة، عقد الوزير اجتماع عاجل بجميع الضباط والأفراد بديرية أمن شمال سيناء حضره اللواء سيد الحبال مدير الأمن واللواء مصطفى رجائى مساعد الوزير للامن المركز لمنطقة سيناء واللواء خالد الجبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث بشمال سيناء واللواء رفعت خضر حكمدار المديرية.
وفي بداية اللقاء، وقفوا دقيقة حداد على أرواح الشهيد العقيد ياسر الحديدي، مفتش الأمن العام، والمقدم طارق قدري، والنقيب مهيد الهواري، ضابطي الأمن المركزي بشمال سيناء.
وتحدث الوزير مع القيادات عن التحديات التي تواجههم، خاصة وأنهم يواجهون عدوًا خفيًا، وأنه يقدر حجم التضحيات التي يقدمها الضباط والأفراد بالمحافظة، ووجه شكره لعدد من الضباط ممن أنهوا مدة خدمتهم في شمال سيناء (3 سنوات)، غير أنهم تطوعوا برغبتهم لمواصلة خدمتهم بشمال سيناء.