بالصور والفيديو.. عرض الفيلم العالمي " اجيليكا " للترويج للسياحة المصرية بالتعاون مع فرنسا

السبت، 18 مارس 2017 04:01 م
بالصور والفيديو.. عرض الفيلم العالمي " اجيليكا " للترويج للسياحة المصرية بالتعاون مع فرنسا
أحد مشاهد الفيلم الترويجى للسياحة فى مصر

شاركت النجمة " ليلي علوي " وسيدة المسرح الفرنسى  Catherine Héroult فى بطولة الفيلم الدعائى العالمي للسياحة المصرية  "جزيرة أجيلكا  " بمدينة أسوان ،  وتقديم هذه الجزيرة للعالم. بالتعاون من المركز الثقافي للتراث العربي بفرنسا   
 
المركز قام بتدعيم  مصر  لمكانتها المتميزة  علي مستوي العالم  في المجال السياحى والتراثي  ونفذ فكرة دعائية جديدة ، لدعم مصر والخروج من أزمتها السياحية الحالية ، اختار المركز الثقافى للتراث العربى بفرنسا المصممة المصرية "مروة البغدادى" لتصميم الملابس التراثية التي ارتدتها   الفنانة المصرية والفرنسية لتكون أول مصممة أزياء مصرية تدخل إلى بوابة العالمية عن طريق الأزياء التراثية المصرية.
 
IMG-20170318-WA0007
 
ولما كان العالم أجمع سمع عن معبد فيله والمعروف لكل المهتمين بالحضارة الفرعونية بالعالم، قرر المركز إلقاء الضوء ولأول مره علي جزيرة أجيلكيا التى يطلق عليها اسم "أنس الوجود" الموجود عليها معبد فيله حاليا.
 
IMG-20170318-WA0008
 
وتم تصوير الفيلم فى جزيرة "اجيليكا" وهى الجزيرة التى تضم معابد فيله واحتضنت المعبد بعد غرقه بعد بناء السد العالى، أما عن اسم الفيلم "سيدة النيل" فهو يرمز للسيدة المصرية والتى تصطحب الممثلة الفرنسية كاترين ايرو فى زيارة سياحية لجزيرة الحب اجيليكا ومعبد فيله.
 
IMG-20170318-WA0009
 
وفى بيان صحفى صادر عن المركز الثقافى للتراث العربي بفرنسا، فإن دعم الحضارة المصرية واجب على العالم لأنها حضارة قدمت للإنسانيه الكثير، ومهد حضارات العالم أجمع لذا قرر المركز منذ بداية مساندته لمصر وحضارتها كنوعا جديدا من الدعايه لمصر وخصوصا الدعايه السياحيه، التى تعتبر من أهم مصادر الدخل لبلد خلّدت وحفرت اسمها فى عقل وأذهان شعوب العالم أجمع، ومازالت تبهر العالم بمعابدها وآثارها الموجودة علي كل شبر فأراضيها، فوق الأرض وتحت الأرض.
 
 
وأضاف البيان انه فى خضم الأحداث الدولية العالميه من صراعات وحروب، فاجئ الفراعنة العالم كله بإكتشاف أضخم التماثيل الفرعونية بأرض المطرية فى الاسبوع الماضى وتصدرت مصر أخبار العالم أجمع بهذا الاكتشاف لتؤكد الأرض المصريه انها مازالت تخبئ الكثير بين طياتها،فجمدت كل المشاهد السياسية بالعالم، وتحدث الفراعنة من مقابرهم، ليصمت العالم الكل ويشاهد تمثال بلا روح قادر علي إسكات الجميع،فتحيه لشعب ولحضاره قادره علي تصدر شاشات وأخبار قنوات العالم التلفزيونية .
 
IMG-20170318-WA0010
 
وعن قصة جزيرة أجيلكيا ومعبد فيله يقول البيان أنها جزيرة فيله تقع فى منتصف نهر النيل وهى إحدى الحصون الأقوى على طول حدود مصر الجنوبية، وتفصل النيل إلى قناتين معاكستين فى أسوان، كان بها معبد فيلة وانتقل من مكانه الأصلى على جزيرة فيلة وتم تجميعه على جزيرة أجيليكا، وذلك فى أعقاب بناء السد العالى.
 
‎شيدت معابد "فيلة" فى الأصل لعبادة الإلهة "إيزيس" وفى كل القرون اكتسبت فيلة مكانة خاصة فى العبادات لدرجة أن حشد من اتباع تلك العبادة كانوا يجتمعون لإحياء قصة موت وبعث أوزوريس.
 
‎تم بناء المعبد الكبير خلال القرن الثالث قبل الميلاد تم تلاه معابد أمنحوتب وأرسنوفيس، أما معبد حتحور فهو يعد آخر أثر بطلمى واستكمل بنائه قبل عام 116 قبل الميلاد بواسطة إيورجيتس الثانى.
 
وقد أضاف بطالمة آخرون نقوشا إلى فيلة والتى تعتبر من روائع المعبد، ومن مصر امتدت عبادة الآلهة إيزيس إلى اليونان وروما وفى مختلف أنحاء الإمبراطورية حتى عندما تم تطبيق الحكم الرومانى فى مصر حاول الحكام تجميل الجزيرة المقدسة فقد بنى الإمبراطور أغسطس قيصر معبد فى الطرف الشمالى لفيلة فى القرن التاسع قبل الميلاد.
 
أما تيبيريوس وآخرون فقد أضافوا صروحاً ونقوشا، كما بنى كلاوديوس وتراجان وهادريان ودقلديانوس مبان جديدة بالجزيرة استمر العمل فيها حتى القرن الرابع الميلادى.
 
‎ولشدة سيطرة عبادة إيزيس فى جزيرة فيلة أدى ذلك إلى امتداد تلك العبادة على مدى قرون عديدة متحدية بذلك مرسوم الإمبراطور ثيودوسيوس الأول الذى أصدره عام 391 ميلادية والذى يفرض فيه الديانة المسيحية على جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية، وفى عام 550 بعد الميلاد وتحت حكم جوستنيان وصلت المسيحية إلى جزيرة فيلة وبدأت صفحة جديدة في تاريخها، وتكون مجتمع جديد مسيحى فى جزيرة فيلة وتحولت قاعة الأعمدة لتكون مناسبة لممارسة الديانة الجديدة، وتم نقل الأحجار من بعض الآثار لبناء كنائس مسيحية فى الجزيرة، ونمت قرية جديدة حول معبد إيزيس
 
‎عندما جاء الإسلام اعتبرت فيلة حصنا أسطوريا ممثلا في إحدى قصص ألف ليلة وليلة واكتسبت اسم أنس الوجود تيمناً باسم بطل إحدى هذه القصص من قصص ألف ليله وليله.
 
‎جزيرة إجيليكا
‎تم إعادة تشكيل جزيرة إجيليكا التي تبعد بمسافة خمسمائة متر من موقع جزيرة فيلة ونقلت إليها المعابد المختلفة من جزيرة فيلة الغارقة وذلك بحيث تماثل جزيرة فيلة.ا  نقاذ معبد إيزيس بجزيرة فيلة
 
‎معبد إيزيس بجزيرة فيلة
‎منذ إكمال بناء سد أسوان الأول عام 1902 ومياه النيل تحاصر جزيرة فيلة معظم السنة، وذلك بما تضمه الجزيرة من مخزون أثري ثمين يشمل المعابد والمقصورات والأعمدة والبوابات الفرعونية والتي تجسد جميعها أساليب معمارية رومانية - يونانية وفرعونية.
 
‎وكان نختنبو الذي يعد واحداً من أواخر ملوك مصر الأصليين قد بنى معبداً على جزيرة فيلة في النصف الأول من القرن الرابع قبل الميلاد، وبعده جاء البطالمة الذين حكموا البلاد لمدة 300 سنة واعتنقوا عبادة إيزيس، فأضافوا أضرحتهم الخاصة على الجزيرة.
 
‎وقد أدى بناء السد العالى إلى تغيير الموقف على نحو جذرى فعلى اعتبار أن الجزيرة ستصبح واقعة بين السد الجديد والسد القديم فإنها ستصبح غارقة جزئياً ولكن على مدار السنة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة