تعرف على «حركة الهوية» المعادية للمسلمين في أوروبا
الأحد، 19 مارس 2017 12:29 م
حذر المكتب الاتحادي لحماية الدستور – التحريات الداخلية، من زيادة تطرف «حركة الهوية» اليمينية في ألمانيا.
وقال رئيس المكتب في تصريحات نشرتها مجموعة «فونكه» الألمانية، إنه تم التحقق من «زيادة التطرف» لدى الحركة في إطار أزمة اللجوء، خاصة ضد المسلمين.
حركة الهوية، حركة تتبع اليمين المتطرف في ألمانيا، تأسست تلك الحركة في فرنسا، وأصبح لها فروعًا في عدد من الدول الأوربية، وتأسس فرعها في ألمانيا عام 2012.
وتتبنى تلك الحركة أفكارًا معارضة ضد المسلمين في المجتمع الأوربي، تعرب دائمًا عن استيائها من الهجرة الجماعية إلى ألمانيا وأوروبا، مشيرة أن ذلك له دور في أسلمة المجتمع الألماني وحدوث انحطاط أخلاقي به، حسب زعمها.
الحركة المتطرفة البالغ عدد أعضائها 500 شخص، شهدت تطورًا سريعًا من كونها مجرد شبكات وخلايا على الانترنت، إلى منظمة تتمتع بصبغة القيام بإجراءات في الشارع الألماني والفرنسي.
ويتوقع مكتب حماية الدستور، أن الحركة ستقوم بإجراءات استفزازية يمكن أن تكون موجهة ضد أحزاب سياسية ومساجد وجمعيات ثقافية إسلامية أو نزل لاجئين، مضيفًا: «هناك كثير من المعلومات عن جهات اتصال وعلاقات وثيقة لأعضاء حركة الهوية مع أشخاص أو جماعات متطرفة، لدرجة أننا نفترض حدوث تأثير يميني متطرف».
وتابع المكتب أن هناك علاقة بين الحركة المتطرفة أوحزب «البديل» لأجل ألمانيا «إيه إف دي» المعارض للاتحاد الأوروبي، لتنظيم فعاليات تنفيذ أعمال عنف ضد اللاجئين.