كارزان فالير: روسيا تعمل على توفير جميع وسائل الدعم العلمي والعيني للمشروع النووي المشترك في الضبعة
الإثنين، 20 مارس 2017 09:07 م
جامعة القاهرة
كتب - إبراهيم محمد
قال الدكتور عمرو عدلي، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن العلاقات المصرية الروسية تتميز دائمًا بالصداقة والمحبة والسلام، وأن التعاون بين الموسسات المصرية والروسية بمثابة تطوير تلقائي للمنظومة التعليمية، لأن العلم ليس له حدود، مضيفًا أن العلم يهدف إلى خدمة الإنسانية ككل وليس فئة معينة.
وأضاف «عدلي»، خلال اللقاء الذي تنظمه كلية الهندسة، مع وفد روسى يمثل جامعات ومراكز بحثية بروسيا، اليوم الأثنين، من أجل بحث التعاون في مجال الهندسة النووية، إن هذا التجمع العلمي الكبير هو شرف عظيم لجامعة القاهرة خاصة ومصر عامة، ويجب إستغلاله أحسن إستغلال، من أجل تقدم مصر والمؤسسات التعليمية بها.
وتابع «عدلي»، إن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وروسيا في مجال الطاقة الذرية، ولكن يجب علينا ألا نقصره على ذلك، فيجب أن ننظر للمستقبل ونرى مجالات أخرى يمكن للجانبين التعاون فيها.
وأردف نائب رئيس جامعة القاهرة، إنه تم إعداد العديد من الزيارات للوفد الروسي لمعامل كليات الجامعة، للتعرف على إمكانيات معاملنا، وأهدت جامعات روسية، جامعة القاهرة هدايا تذاكرية في نهاية اللقاء.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور سيد تاج الدين، عميد كلية الهندسة، وأستاذ الطاقة الكهربائية بالجامعة، أن كلية الهندسة كان لها الفضل في إستخراج بعض الكوادر العلمية المتميزة التي ساهمت في بناء بعض الحضارات الحديثةالموجودة حاليًا، مشيرًا إلى أن انظمة التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية الدولية المتميزة ما هو إلا حافز قوي للجامعات والكليات المصرية، كي ترتقي بالمنظومة التعليمية.
فيما قال الدكتور إليكس دانيا، مدير المركز الثقافي الروسي بالقاهرة، إنه سعيد بحضوره هذا المؤتمر العلمي الذي تنظمه كلية الهندسة جامعة القاهرة، مضيفًا أن روسيا لديها العديد من الخبراء والأساتذة في دراسة أبحاث المجالات النووية، إضافة إلى العديد من الخبراء المتخصصين في مجال الأبحاث النووية التي ستشارك بشكل كبير في بمشروع الضبعة المصري.
وأكد «دانيا»، أن روسيا الإتحادية تعمل علي تقديم بعض المنح الدراسية لطلاب جامعة القاهرة في مجال الفيزيا النووية، مشيرًا إلي أن هناك مشاركة مرتقبة بين جامعة القاهرة والمركز الثقافي الروسي، علي إنشاء بعض الأقسام المتخصصة في دراسة اللغة الروسية داخل بعض الكليات بالجامعة.
ومن جانبه، قال الدكتور كارزان فالير، رئيس مجلس إدارة شركة «Rosatom company» إنه على ثقة كبيرة أن يؤتي التعاون بين المؤسسات المصرية الجامعية والمؤسسات الروسية البحثية ثماره، مشيرًا إلى أن إنشاء أي محطة نووية في بداية الأمر يكون معقدًا، ولكن بعد الدراسات الجيدة والتخطيط المتميز، تنجح مراحل الإنشاء.
وأضاف «فالير» إن روسيا تعمل على توفير جميع وسائل الدعم العلمي والعيني، وإعداد الكوادر البشرية المتميزة للمشروع النووي المشترك بين روسيا ومصر في الضبعة، منوهًا إلى إنه من أهم أولويات الجامعات الروسية في هذه الفترة التعاون مع الجامعات المصرية.
وشارك في اللقاء الدكتور عمرو عدلي، نائب رئيس جامعة القاهرة، لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد تاج الدين، عميد كلية الهندسة، وممثلين عن جامعة القاهرة من كليتي الهندسة والعلوم، وممثلين عن العديد من الجامعات والمعاهد البحثية بروسيا