«السجيني» يكشف خطة «محلية النواب» لحل أزمة «الزبالين»

الثلاثاء، 21 مارس 2017 10:27 م
«السجيني» يكشف خطة «محلية النواب» لحل أزمة «الزبالين»
البرلماني أحمد السجيني
مصطفى الجمل

كشف البرلماني أحمد السجيني، نائب الوفد، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عن خطة اللجنة لحل أزمة الزبالين، التي تفجرت  بعد تقدم محافظة القاهرة بمبادرة إقامة أكشاك لشراء القمامة، دون الرجوع للزبالين، مشيرًا إلى أن اللجنة حذرت قبل تلك الأزمة بفترة، من أن منظومة النظافة تغيب عنها الرؤى والاستراتيجيات، مما قد ينذر بكارثة قريبة الوقوع.  
 
وقال «السجيني» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، إنه حضر مؤتمر جامعي القمامة بمنطقة الزرايب بالمقطم، واستمع إلى شرح كامل للأزمة من جامعي القمامة، ونواب الدائرة المعنيين بالأمر، والذين حذروا من خطورة الموقف، ان أضرب جامعي القمامة عن العمل، ولا سيما أنه سيهدد آلاف الأسر التي تعمل بمجال جمع القمامة، مشيراً إلى أنه طمأن مئات العاملين بمجال جمع القمامة على عدم التضحية برزقهم ومستقبل أولادهم.  
 
وتابع: «ستطالب اللجنة، بإجراء تنسيق حكومي، بين وزارة البيئة والتنمية المحلية، المسئولة عن محافظة القاهرة، لحل الأزمة، وكذلك التنسيق مع ممثلي الزبالين، الذين حضروا عدة اجتماعات مع نواب الدائرة، ورئيس جهاز المخلفات الصلبة، وممثلين عن محافظة القاهرة، وتعهدوا خلال تلك الاجتماعات بالاستمرار في عملهم، خلال العشرة أيام المقبلة، على أن تتابع اللجنة عملية التنسيق الحكومي، وخطط الحكومة واستراتيجيتها لتنفيذ مبادرة محافظة القاهرة الجيدة، دون إضاعة حق العاملين بذلك المجال، وعرض كل تلك المعطيات والنتائج على الجلسة العامة بالمجلس»، مشيرًا إلى أن منظومة النظافة تحتاج الكثير منا ومن الحكومة، لتطويرها وتلاشي أخطاء الماضي، التي أثرت بيئياً واقتصادياً علينا، موضحاً أن البلاد في أمس الحاجة إلى وضع استراتيجية طويلة المدى، لحل العراقيل الموجودة بذلك الملف.
 
وأوضح أنه كان تقدم بمقترح أن يتم تشكيل شركة حكومية قابضة، تدير منظومة النظافة، وتسأل عنها بشكل كامل، على أن ترجع تبعيتها إلى رئاسة مجلس الوزراء.
 
يذكر أن هناك أزمة حادة نشبت خلال الساعات القليلة الماضية، بين كلًا من شحاتة المقدس، نقيب الزبالين، وعدد من أعضاء مجلس النواب، بعد رفضهم استقباله داخل المجلس، الأمر الذي دفع المقدس إلى التهديد بتصعيد الأمور لرئيس الجمهورية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق