كنيسة «القيامة» تستقبل زوار قبر المسيح

الأربعاء، 22 مارس 2017 11:29 ص
كنيسة «القيامة» تستقبل زوار قبر المسيح
كنيسة القيامة
كتب- أميرة عبد السلام

ترانيم مقدسة تستقبل على أنغامها كنيسة «القيامة»، الأرثوذكس في بيت لحم، زوار قبر السيد المسيح اليوم الأربعاء، بعد الانتهاء من أعمال الترميم الأشهر من نوعه على مدار القرنين السابقين.
 
 
وسيتم الاحتفال باختتام أعمال الترميم في إطار ديني، تحت شعار الوحدة على أن يضم ممثلي السلطات والكنائس في الأرض المقدسة، بالإضافة إلى الرهبان والراهبات وجميع من ساهم في تنفيذ المشروع من الطوائف المسيحية.
 
 
ضيوف حفل الافتتاح اللذين تم دعوتهم بشكل رسمي الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، وقرينته الملكة رانيا العبد الله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ومن المتوقع حضور ممثل شخصي عن البابا فرنسيس بطريرك الطائفة الكاثوليكية، إضافة لحضور البطريرك المسكوني وعدد من البطاركة والأساقفة من عدة كنائس، وبعض الممثلين عن الأديان الأخرى، بالإضافة إلى وفود وممثلين بعثات دبلوماسية من جميع بقاع العالم، ولكن لم يورد في سجل المدعون تأكيد حضور ممثلي الكنيسة المصرية.
 
 
الشخصيات العامة والدينية والسياسية، أجبرت قوات الاحتلال على اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين القبر المقدس، ومكان الاحتفال وكذلك المنطقة المحيطة به.
 
 
وأثناء عملية الترميم التي تعتبر الأولى من قرنين كاملين  تمت إزالة قطعة من المرمر تغطي الحجر الأصلي الذي سُجى عليه المسيح وفق العقيدة المسيحية، كما تم الكشف عن حجر القبر الأصلي والحقيقي، وهي المرة الأولى في تاريخ الكنيسة، والتي اعتبرت في بيانها الرسمي أنه حدث تاريخي مميز ولأول مرة بعد قرون طويلة من الزمن يتم ترميم الكنيسة بهذا الشكل وتحديدا قبر السيد المسيح.
 
 
ويشمل المشروع الذي بدأ تنفيذه  منتصف العام الماضي ترميم وتقوية الغرفة التى تحتوى القبر للمرة الأولى منذ العام 1810، حين تم ترميمها لآخر مرة بعد حريق كبير تسبب في تلف بعض أجزائها.
 
 
ومن أهم مراحل الترميم سطح  قبر السيد المسيح، الذي كان مغطى بطبقة سميكة من الرخام وأزيلت هذه الطبقة الآن للكشف عن القبر لأول مرة منذ عام 1555 بعد الميلاد على أقل تقدير، وربما قبل ذلك بكثير.
 
 
حضر أعمال التجديد على مدار العام  أخوية القبر المقدس وآباء بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية ولفيف من الكهنة والقساوسة.
 
 
وكان العاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني. أعلن أنه تبرع بتكاليف ترميم «قبر السيد المسيح» بتكلفة بلغت نحو أربعة ملايين دولار، وكان الملك عبد الله الثاني ووقع مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس في مارس 2013- اتفاقا يكرس وصاية المملكة على مقدسات القدس المتفق عليها شفويا في 1924- في عهد الشريف حسين بن على الهاشمي المدفون في القدس.
 
 
وتعترف إسرائيل بموجب معاهدة السلام مع الأردن، الموقعة عام 1994، بوصايته على المقدسات في القدس الشرقية التي كانت ضمن مدن الضفة الغربية الخاضعة للسيادة الأرض.
 
 
 
 
 
 
55672-55672-..كنيسة-المهد-تعلن

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق