زوجة الشهيد أحمد الدرديري: «أتمنى رؤية ابني بطلا كأبيه»
الخميس، 23 مارس 2017 01:30 م
الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب- مصطفى الجمل
قالت ياسمين مصطفى زوجة الشهيد العقيد أركان أحمد الدرديري، إنه كان رجلا من طراز فريد، رغم غيابه عنهم، لتفرات طويلة بسبب عمله بسيناء، إلا أنه كان يحاول أن يعوضهم من خلال كل ثانية في الإجازة عن فترة غيابه، مشيرة خلال كلمتها في الندوة التثقيفية، التي يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمسرح الجلاء، إلى أنه لخوفه عليهم أيام الثورة، علمها حركات دفاعية عن نفسها، لمواجهة أي معتد يحاول الاقتراب منها.
وأضافت «ياسمين» قائلة: «بعد تخرج أحمد من الكلية الحربية، إلتحق بكلية القادة والأركان، وبعدها لم يكن لديه هدف سوى العمل بسيناء، ولم أكن علم سر هذا، ولكن عندما قال لي شعرت بالقلق عليه، لكنني كنت أعلم أنني زوجة بطل، بطل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا يخشى أحدا، وعندما انتقل إلى الشيخ زويد لم يخبرني، حتى لا أٌقلق عليه، وفي إجازته لم يكن ينتظر حتى انتهائها، ولكنه يرجع قبل انتهاء أجازته، كان يريد أن يعيد إلى جنوده، كان يريد أن يدخل مداهمات جديدة مع الجماعة التكفيريين».
وتابعت زوجة الشهيد قائلة:« كان يقول لي العساكر اهم من عمر ابني، هم امانة في رقبتي، وهو كان بالفعل حريصًا على تلك الأمانة، كانت آخر أجازة له في شهر رمضان، وبعد عودته إلى العمل بأربعة أيام، يوم 1/7 كلمنا، وكلم عمر ووالده ووالدته، وكأنه يقول لنا مع السلامة، نمت الفجر، واستيقظت على خبر استشهاده أول ما سمعت الخبر، رغم شدته، إلا أنني حمدت الله، لأننا نعيش على أمل انهم أحياء عند ربهم يرزقون، وهدفي في الحياة أن يكمل عمر ختم القرآن، وأراه بطله كوالده».