بحث جديد: الكذب يستغرق وقتا طويلا.. أصله مالوش رجلين

الجمعة، 24 مارس 2017 02:00 م
بحث جديد: الكذب يستغرق وقتا طويلا.. أصله مالوش رجلين
كذاب - أرشيفية

سواء كنا آباء أو أمهات، أزواج أو زوجات ، ضباط شرطة أو سياسيون، نريد جميعا أن نعرف ما إذا كان الشخص الذى نتحدث معه يكذب علينا أم لا.
 
ففى دراسة جديدة بعنوان "الكذب يأخذ وقتا"، ركز عدد من علماء النفس بجامعات فيرزبيرج الألمانية ، و"جينت" البلجيكية ، و"أمستردام" الهولندية على الوقت الذى يستغرقه الشخص للرد (وقت رد الفعل) كمؤشر محتمل للكذب.
 
وقد اعتمد الباحثون على طريقة التحليل المرجعى الذاتى، وهو إجراء إحصائى لجمع البيانات من دراسات متعددة لتحليل تأثير عامل معين بصورة متسقة من دراسة إلى أخرى، لذلك قام فريق الدراسة بتحليل نتائج 114 دراسة تضم أكثر من 3.300 موضوعا، وكشفت التحليلات وجود تأثير احصائى كبير للخداع فيما يتعلق بوقت رد الفعل، مؤكدة أن الكذب يستغرق وقتا أطول مقارنة بقول الحقيقة.
 
وقدم الباحثون عدة تفسيرات محتملة للوقت الإضافى الذى يستغرقه الرد المخادع، ويشير المؤلفون إلى أن الكذب ينطوى أولا على استحضار الحقيقة، مما يبطئ عملية تقديم العقل للكذبة، وقد يزيد من بطء الاستجابة "الصراع" بين الحقيقة والكذبة، وهو حاجة الشخص إلى تحديد إعطاء أى من إجابتين، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص أن يتراوح بين قول الحقيقة والكذب، اعتمادا على تكلفة الحقيقة، على سبيل المثال، قد يصدق فى إجابته حول المكان الذى كان فيه ولكن قد يكون غير صادق حول ما فعله هناك، ومن المعروف أن العقل يستغرق وقتا لتبديل المهام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق