«القسام» تهدد الاحتلال الإسرائيلي برد قاسي بعد اغتيال «فقهاء»

حمل المحلل السياسي الفلسطيني المحسوب على «حماس» إبراهيم المدهون، الاحتلال الإسرائيلي، مسئولية اغتيال الشهيد القسامي، مازن فقهاء، وقال أن استسهاد مازن فقهاء ابن طوباس في غزة يعد نقلة نوعية ومحور ارتكاز لمرحلة جديدة في الصراع مع الاحتلال، وأعتقد أن اغتياله سيكون له تبعات.

 

وقال «المدهون» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن تحميل الإحتلال مسئولية الإغتيال لا يعني التزام ونية المقاومة لرد عسكري مندفع، بل مهم جدًا تحميله المسئولية، ودراسة كل الخيارات، واتخاذ إجراءات أمنية واسعة، والعمل على التفكير مستقبلاً في ردود الأفعال لمثل هذا الحدث.

 

ورأى «المدهون» أن أقوى رد على عملية الاغتيال من وجهة نظري في كشف المنفذين ومعاونيهم، وألا تتكرر مثلها وأشباهها، وأن يعم الاستقرار في القطاع، وترك المقاومة للهدوء والتفكير بعمق لابتكار واستحداث آليات وأساليب ردع جديدة بعيدة عن الطرق القديمة.

 

وأعلنت «حماس» عن إقامة بيت عزاء للشهيد مازن فقهاء، في ساحة الكتيبة الخضراء، ابتداءً من ظهر اليوم، السبت، كما ستشيع جنازته من الجامع العمري الكبير.

 

وكانت قوات الاحتلال قد نفذت اغتيال «فقهاء»،بعد وضعه على قوائم المطلوبين، والذي يعد أحد أبرز وأهم عناصر «كتائب القسام»، وكتب «الفقهاء» عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عبارات حماسية تشجيعًا لزملائه قبيل اغتياله بأيام، وكانت كتائب القسام وجهت بيانًا شديد اللهجة للاحتلال عقب اغتيال «فقهاء» قالت فيه: نقول باختصار إن هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها العدو على أبطال المقاومة في غزة -الاغتيال الهادئ- سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة.