جدل داخل البرلمان بسبب تجريم الإسائة للأزهر

السبت، 25 مارس 2017 03:19 م
جدل داخل البرلمان بسبب تجريم الإسائة للأزهر
عمرو حمروش
كتب- مجدى حسيب

أثار تصريح الدكتور عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، بأ نه سيعمل على إعداد مقترح جديد لمعاقبة كل من يسىء للمؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، ومشايخها وقياداتها المختلفة، حالة من الجدل بين النواب، لتقسمهم إلى فريقين مؤيد ومعارض.
 
ومن جانبه قال الدكتور عمرو حمروش، وكيل سر لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، إن الهجمة الأخيرة على الأزهر كمؤسسة وعلى رموزه الدينية، دفعته لوضع حد لتلك المهاترات والمعارك الجانبية التي لا جدوى منها، دفعته للتقدم بمقترح لمعاقبة كل من يسىء للمؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، ومشايخه وقياداته.
 
وأضاف «حمروش»، أن التجاوز في الفترة الأخيرة الذي تعدى مرحلة النقد البناء والحوار، ليصل للهجوم والتطاول على الأزهر وقياداته في الوقت الذي يمثل فية الأزهر منارة للفكرالوسطي في العالم الإسلامي.

فيما قالت الدكتورة أمنة نصير عضو مجلس النواب في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، إنها ترفض بشكل قاطع سجن أي شخص لمجرد الرأي، وأن ذلك مادفعها للتقدم بقانون إزدراء الأديان، وأنها تؤمن بأن الفكر يواجه بالفكر والرأي يواجه بالرأي، مؤكده أننا في الفترة الأخيرة عانينا من التجاوز والتجريح في التعبير عن الرأي، لكن هذاا يواجه من خلال المساجد والكنائس والنوادي الرياضية، والمؤسسات الثقافية.

فيما قال النائب محمد مدينة، عضواللجنة التشريعية بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، إن قانون إزدراء الأدايان وأهانة رجال الدين ورجال الكنيسة، بالإضافة إلى القاعدة العامة والقانون الذي ينظم السب والقذف، وقانون العقوبات توجد به مواد كافية، التي تتعلق بالهيئات وحفظ استقلالها.

وأشار مدينة أن هناك هجمة مفتعلة على مؤسسة الأزهر، وأن مجلس النواب لن يسمح بأن ينال أحد من الأزهر وعلمائه، أو استقلاليته، مؤكدا أن الأزهر منارة للعلم ونشر صحيح الدين من الإسلام الوسطي في مصر والعالم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق