زواج مشتاق الوطني من المعارضة باطل

السبت، 25 مارس 2017 03:10 م
زواج مشتاق الوطني من المعارضة باطل
محمد ثروت يكتب:

لا يكف عبده مشتاق الحزب الوطني المنحل عن إبهارنا بكل ما هو جديد ولطيف وخفيف في سبيل البحث عن مكان تحت الشمس بعد زوال دولة رجال جمال مبارك وكراهية الناس لهم.
 
آخر لطائف وعجائب عبده مشتاق إصدار سيرته اللوذعية التي أملاها على كاتب مغمور عن فضائله ورؤيته العبقرية للنهوض بالوطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعليميا وفنيا وحلمبوحليا..إلخ إلخ.
 
 والغريب أن "المنحوس اتلم على خايب الرجا" فقد روج مشتاق بيه لكتابه العبقري وسيرته ناصعة البياض في النفاق، على طريقة "كفاحي" بإعلانات مدفوعة بالعملة الصعبة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، مستشهدا بما كتبه  شيخ يساري معتزل، تسبب في خراب حزبه الذي كان ملء السمع والبصر معارضة وشموخا، بعد أن قام بتحويله  لبوابة خلفية للوطني المنحل. 
 
في رحلة عبده مشتاق لا تجد موقفا واحدا معارضا أو رؤية جامعة للوطن، إنما تجد بحثا عن كرسي الوزارة أو السفارة أو أي منصب يروى ظمأ أبو المشتاقين. 
 
المدهش أن عبده بيه الأنيق لا يفنى من العدم، فهو صاحب نظرية كل يوم جديد حسب حاجة العصر، فإذا كانت جموع المصريين كارهين لوجوه عصر مبارك، خرج لهم بنظرية التجديد والترويج لعصر الشاب العصري المصري الأوروبي جمال مبارك، وبانتهاء عصر جيمي ورفاقه أعضاء لجنة السياسات الفاشلة، جاء بنظرية تجميع الفلول في محافظات غربت عنها شمس ثورة 25 يناير مثل كتلة الصعيد، ليعود بحزب جديد ونيولوك يناسب طبيعة العصر، وبالمناسبة لا مانع لدى عبده مشتاق من التحالف مع الشياطين في سبيل بقائه بالمشهد، حتى ينظر إليه القائمون على أمور تشكيل الوزارات وزرع المشتاقين في المناصب والحركات.  
 
يسعى مشتاق بيه لاختراق البرلمان من عتبة التدريب والأبحاث، ويروج لنفسه بأنه جامع الشرق والغرب وسفير الدبلوماسية الشعبية بين مصر وأوروبا، وصديق الشباب الطموح ومنقذه من الإحباط.. يا قلبي.
 
العالمون ببواطن الأمور والمراقبون لتحركات مشتاق بيه يؤكدون أنم مساعيه ستذهب أدراج الرياح.. قول للزمان ارجع يا زمان.      

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة