برلماني: زيارة الرئيس السيسى لأمريكا ستكون لها آثارها الإيجابية لصالح مصر والمنطقة بأسرها

‏توقع النائب حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر أبريل المقبل ستكون لها آثارها الإيجابية الكبيرة لصالح العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية بعد مرحلة الركود والتوتر التي شهدتها العلاقات بين البلدين خلال فترة الرئيس السابق باراك أوباما.

وقال «أبو جاد»، في بيان أصدره، أن ملف الإرهاب سيحظى بأولوية قصوى على مائدة الحوار بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال هذه الزيارة.

وأشار إلى أن هناك بعض القضايا العربية سيتم تناولها خلال اللقاء من بينها القضية الفلسطينية إضافة إلى الأوضاع داخل سوريا وليبيا والعراق واليمن على التى ستكون من ضمن الملفات المطروحة خلال اللقاء خاصة أن الرئيس السيسى خلال جميع زياراته الخارجية يحمل مثل هذه الملفات واكد النائب حسين أبو جاد أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تسعى جاهدة إلى تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط باسرها وهى التى تدافع عن العالم كله فى حربها ضد الإرهاب والعالم كله يعى تماما أن استقرار مصر يعنى استقرار المنطقة بأسرها، خاصة أن مصر هى مفتاح منطقة الشرق الاوسط  وأمريكا فى عهد الرئيس الحالى دونالد ترامب الذي كان حريصا خلال فترة ترشحه للانتخابات الرئاسية الامريكية ان يلتقى بالرئيس السيسى وكان هناك تطابق فى وجهتى النظر بينهما تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية واكد النائب ابو جاد حرصه على السفر الى الولايات المتحدة الامريكية مع عدد من قيادات وأعضاء مجلس النواب والقوى السياسية والشعبية المصرية للتواجد فى أمريكا لدعم  الرئيس السيسى  خلال هذه الزيارة المهمة.