المتهم الأول : مارست الجنس مع مقدمة الرشوة خمس مرات.. الاعترافات العاطفية فى قضية رشوة الـ250 مليون جنيه

هى شيطان كمن فى تفاصيلهم، عرفت كيف توقع بهم فى الخطيئة الكبرى، لم تدخر جهداً ولا وقتاً، فى إلقاء شباكها لاصطيادهم، فأوقعتهم واحداً تلو الآخر، حتى تمكنت من مقاليد سلطانهم وحكمهم، قبل أن تنكشف جريمتهم جميعاً، ويضطر أحدهم للانتحار، بعد أن اعترف بضعفه الجنسى، فى تحقيقات القضية المعروفة إعلامياً برشوة الـ250 مليون جنيه، والتى ننشر خلال السطور التالية، تفاصيل ما ورد بها من اعترافات الرشوة الجنسية، التى تلقاها المتهمون، من صديقتهم اللعوب، بقصد التربح بغير حق. 

 

أقر  المتهم الأول فى التحقيقات، بأن المتهم الثانى هو من أبلغه، بأسماء الشركات، وهو من أمره بكتابة مذكرة الطرح، وأنه كان بينها الشركة المملوكة لـ«ر. م»، والتى مارس معها المتهمان الجنس، فى شكل رشوة لتسهيل أمر حصولها على توريدات الأثاث المكتبى. 

 

اعترف المتهم الأول بالعلاقة الآثمة، التى جمعته هو والمتهم الثانى، بصاحبة الرشوة الجنسية قائلاً: «كانت علاقتنا علاقة جنسية، أنا و«ر. أ» حبينا بعض، وكنت بقابلها فى بيتها وبيتى، وعاشرتها جنسيا خمس مرات، واتعرفت عليها من خلال المتهم الثانى، وهو اللى دخلها المجلس ودا كان السنة اللى فاتت فى 2015». 

 

وتابع: «هى اللى قالتلى تعالى بيتى، وعزمتنى وبعدها حصل بينا معاشرة كاملة، زى الأزواج، ومحدش غير أنا وهى كان يعرف باللى بيحصل بينا، كنت بقابلها وأروح معاها شاليه السخنة، وآخر مرة عاشرتها كانت فى نوفمبر 2016، قبل القبض عليا بشوية، وكمان هى كانت بتوضبلى الشاليهات بتاعتى فى العين السخنة، والساحل الشمالى»، مشيراً إلى أنه عرف منها أن المتهم الثانى، طلب منها أيضاً إقامة علاقة جنسية معها مقابل عدم تعطيل عملها. 

 

وأضاف قائلاً: «فى مرة كنا فى فرع العباسية فى الدور العاشر، فى مكتب المتهم الثانى، وكانت موجودة «ر. أ» وبعد كده لقيت المتهم الثانى بيقولى انزل جهز العمال تحت فى المبنى علشان هو هيعمل مرور على المبنى، أنا وقتها حسيت إنه بيوزعنى، وأكثر من مرة تحكى لى إنها بتتهرب منه علشان متنزلش تقابله، بس أنا توقعى إنه أكيد لو قال لها تعالى هتروح وهتعمل اللى هو عايزه، لأن شغلها كله فى يده». 

 

أما المتهم الثانى فأوضح فى اعترافاته قبل الانتحار أن صاحبة الرشوة الجنسية، راودته عن نفسه أكثر من مرة، فيما اكتفى هو بمداعبتها دون الدخول فى علاقة جنسية كاملة، مشيراً إلى أن اثنتين منها كانتا بمعرض يسمى «بريمير هوم»، وآخريان بمسكنه بالعباسية. 

 

وأضاف المتهم الثانى قائلاً : «أنا مصر على إنى عملت علاقة جنسية غير كاملة مع (ر. أ) اللى شركة جوزها مسند إليها توريد الأثاث لمبنى مجلس الدولة فى سوهاج، وأنا بأكد إنها مش علاقة كاملة لأنى بعانى من ضعف جنسى وهى ادلّعت عليا وراودتنى عن نفسى». 

 

هى كانت بتنادينى حبيبى وعلاقتى الجنسية بيها أنا بكرر تانى إنها مالهاش علاقة بالشغل وهو ده كل اللى حصل».