بالأسماء.. نواب «دعم الحكومة»

«نواب الحكومة»، مصطلح يمكن إطلاقه، على مجموعة من النواب، اعتادوا رفع لواء الحكومة، والدفاع عنها، بل والتقدم بالنيابة عنها بقوانين، أثارت كثيراً غضب المصريين بمختلف فئاتهم. 

 

لجأت الحكومة إلى تمرير قانون الجمعيات الأهلية، من خلال النائب عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وهو القانون الذى لاقى اعتراضا شعبيا كبيرا، كما لجأت الحكومة إلى تمرير قانون هيئة سلامة الغذاء، وقانون التجارب السريرية، الذى يسمح بتحويل المصريين لفئران تجارب للأدوية، من خلال النائب محمد سليم. 

 

قانون الجمعيات، رده الرئيس السيسى، مرة أخرى إلى المجلس، مما أدى إلى تجميده، وتأجيل مناقشته إلى الدورة التشريعية المقبلة.

 

ولتمرير القانون بأى شكل ممكن، قام عبد الهادى القصبى، بعد الثورة التى نشبت ضد القانون من قبل الجمعيات الأهلية، بمشروع مختلف نهائيا عن مشروع ،أما قانون هيئة سلامة الغذاء، والذى سمح باستيراد أغذية ولقاحات، وحبوب مهجنة، وألغى الحجر الزراعى، كان يقوم على «فلترة» الحبوب ويمنع استيراد الحبوب المهجنة وراثيا، من أجل الحفاظ على بنك الحبوب المصرى، هيئة سلامة الغذاء، فقدمه عضو ائتلاف دعم مصر، محمد سليم، الا أن الدكتور سعيد خليل، عضو مركز البحوث الزراعية، وصف القانون بالكارثة، التى ستدمر الزراعة بعد فتح الباب للحبوب والزراعات المهجنة وراثياً، للدخول إلى مصر وإلغاء الحجر الزراعى.

 

أما قانون التجارب السريرية، والذى تقدم به أيضاً النائب محمد سليم، فقد سبق أن تقدمت الحكومة بذات القانون قبل انتخاب البرلمان، وقوبل بالرفض الشديد، لأنه سيجعل المصريين، فئران تجارب لشركات الدواء الأجنبية، لأنه سيسمح بتجربة الدواء المكتشف حديثا على الإنسان، وبالتالى فهذا يجعل المصريين عرضة للتجربة.