«هايدى».. أول مصورة تخصص أطفال.. صورت أبناء «متعب» و«يارا نعوم».. وتوفر مساعدين لتسلية الأطفال حتى وقت التصوير

الأحد، 26 مارس 2017 04:08 م
«هايدى».. أول مصورة تخصص أطفال.. صورت أبناء «متعب» و«يارا نعوم».. وتوفر مساعدين لتسلية الأطفال حتى وقت التصوير
هايدى أول مصورة تخصص أطفال
كتب: مصطفى القصبى

صور الأطفال الصغار، دائما ما تثير إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، خصوصا لو كانت الصورة مميزة، وفكرتها جديدة، على تلك المواقع ستجد صوراً كثيرة لـ «هايدى»، أول مصورة متخصصة فى تصوير الأطفال، تخرجت فى كلية الفنون التطبيقية، قسم إعلام، الذى ساعدها على النجاح فى عمل مشروع التصوير الذى أسمته «فوتوجنيك». 
 
بدأت «هايدى» مشروعها منذ ولادة طفلها يس، الذى يبلغ من العمر حالياً 5 سنوات، حيث بدأت بتصوير ابنها صوراً محترفة، ثم بدأت تصور أبناء صديقاتها بعد أن حولت إحدى غرف منزلها لاستوديو صغير فى ركن من الأركان، فالتصوير فيه يكون بالاتفاق المسبق مع العميل، لأن جلسة التصوير لها فكرة محددة، يتم التجهيز لها، ولابد أن يكون المكان مجهزاً على حسب عمر الطفل، واحتياجاته المختلفة. 
 
الجميل فى الاستوديو أنه عبارة عن شقة، وهذا يجعل العائلة، تشعر بأنها فى بيتها ويخلق جوا من الألفة.
 
وعن خطة تسويقها، قالت هايدى: « بدأت من السوشىال ميديا من خلال صفحة على الفيسبوك، ورفع بعض صور أبنائى وأبناء أصدقائى وبدأت اتعرف بعد كده».
 
ونصحت العملاء بأن يصوروا الطفل فى أول أسبوعين بعد الولادة «لأنهم بـيكونوا نايميين معظم الوقت، وعضلاتهم مرنة، وبالتالى بـينفع يتصوروا بأوضاع كتير مختلفة، وبـيبقى تنفيذ الأفكار أسهل لأنه مافيش مقاومة من البيبى»، كما نصحتهم «بأن يصوروا الطفل بمتعلقاته الشخصية، أو الهدايا المهمة اللى جت للبيبى، لأنه ده بيخلق جو من الحميمية فى الصورة، وبـتفضل ذكرى حلوة فى نفس الوقت، والاستوديو عنده Props كثير للتصوير ممكن الأم والأب يختاروا منها».
 
تضيف: « لازم الطفل ييجى مع أمه لأنها الأدرى بسيكولوجيته والتعامل معه، وعادة الرجالة مش بيبقى عندهم طول بال».
 
«الاستوديو مجهز لاستقبال الأطفال، ومراعى كل حاجة هما محتاجينها، زى مثلا وجود دفاية علشان التصوير فى الشتاء، وتكييف قوى للتصوير فى الصيف، ووجود حمام ممكن الأم تستخدمه عشان تغير للبيبى، ومساعدة بـتلعب مع الأطفال وبـتسليهم وتساعدهم يلبسوا لحد ما ييجى وقت التصوير، الهدوم كلها بعد كل جلسة تصوير بـتتبعت الغسيل الجاف تتغسل عشان ما يحصلش أى انتقال للعدوى، وكمان كل طفل بـيجيب الفوطة الخاصة بتاعته معاه وده برضه لأسباب صحية».
 
وعن كيفية التقاط الصورة المناسبة للطفل، تقول: «مينفعش أقول للطفل يلاأضحك فيضحك، لازم أخلق جوا من المرح نلعب ونأكل سوا وفى وسط ماهوبيعمل كل ده اختار له اللقطة الحلوة، فتطلع الصورة طبيعية»، مشيرة إلى أن التعامل مع الأطفال يحتاج إلى معرفة نفسيتهم وكيفية التعامل معهم.
وقالت إنها سعيدة لوصول مشروعها إلى الناس، وخاصة المشاهير، حيث قامت بتصوير أطفال لاعب الكرة عماد متعب ويارا نعوم، وكذلك هند صبرى وأطفالها، والتى لاقت اعجاب الكثير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق