«شكري» يصاحب الانجازات الدبلوماسية.. و«راشد» يسقط السياحة

الإثنين، 27 مارس 2017 11:29 ص
«شكري» يصاحب الانجازات الدبلوماسية.. و«راشد» يسقط السياحة
سامح شكري
مصطفي مكي

تمكن سامح شكري خلال فترة توليه حقيبة وزارة الخارجية، من تخطى المواقف الحرجة والظروف العصيبة بالمرونة والهدوء تارة، بالحدة والغضب تارة آخرى، وهو ما مكنه من تحقيق مكاسب دبلوماسية عديدة خلال الفترة الماضية.
 
كما استطاع «شكري» احتواء أكثر من أزمة كان من بينها سحابة الصيف التي مرت بالعلاقات المصرية - السودانية، ذلك قبل أن يتمكن من امتصاص غضب نظيرته المكسيكية التي زارت مصر في سبتمبر الماضي، في وقت كان وزراء حكومة «محلب» يجمعون فيه محتويات مكاتبهم ويستعدون للرحيل، ولكنه بقى في حكومة شريف إسماعيل، الذي جدد الثقة فيه وفي قدرته على التعامل مع المواقف الخارجية الحرجة.  
 
يذكر أن «شكري»، تنقّل بين مناصب مهمة خلال رحلة عمله الدبلوماسي، ووصفته برقيات دبلوماسية أمريكية مسربة بـ«الصلابة»، والتحق بالسلك الدبلوماسي عام 1976، وعمل سفيراً لمصر في لندن، وبالبعثة المصرية الدائمة في نيويورك، كما عمل مندوبًا لمصر في مقر الأمم المتحدة بجنيف من عام 2005 وحتى عام 2008، ومديرًا لمكتب أحمد أبوالغيط‏، وزير الخارجية في عهد «مبارك»، لمدة عام بدءا من 2004.
 
على جانب آرخ لحكومة شريف إسماعيل، فشل مؤخرًا وزير السياحة، يحيى راشد في التسويق للقطاع الحيوي، إلى جانب سوء إدارة المقومات السياحية الموجودة في البلاد، بالإضافة إلى موقفه الأخير الذي دعى العديد للغضب، ذلك عقب تجاهل الوزير مؤتمر السياحة العلاجية، الذي أقيم تحت رعاية «السيسي».
 
كما تجاهل زيارة نجم فريق برشلونة ليونيل ميسي، أثناء زيارته ولم يستغلها في الترويج للسياحة المصري، على خلاف ما قام به وزير السياحة الأسبق، زاهي حواس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق