نقيب المحامين بالشرقية: «سعد» قتل مع سبق اﻹصرار والترصد

أكد حسن الصادق نقيب المحامين بالشرقية، أن مقتل المحامي محمد سعد، أحد محامي الشرقية، أنه تم التعدي من قبيل القتل العمد مع سبق اﻹصرار والترصد، وليس ضرب أفضى إلى موت كما أشيع.

وطالب نقيب محامي الشرقية، الجهات اﻷمنية المختصة بالقصاص العادل لمن استحلوا دماء المحامي القتيل، مضيفًا أن واقعة التعدي تعد من قبيل القتل العمد مع سبق اﻹصرار والترصد، مشيرًا إلى أن النقابة سوف تقوم بحق اﻹدعاء المدني، والمطالبة بأقصي عقوبة على الجناة.

وأردف نقيب محامي الشرقية، أن كثير من السلوكيات التي نشاهدها اﻵن هي سلوكيات طارئة على المجتمع المصري فكيف لمجموعة من البلطجية علي مرآى ومسمع من المارة يقتلون شابا في مقتبل العمر ويستوقفوه من أجل دفع 500 جنيه، حق الجاكيت الذي قطعه أثناء مشاجرته مع عامل الدليفري.

وترجع الواقعة عندما تلقى اللواء رضا طبليه مساعد  مدير أمن الشرقيه، إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي، بتلقي بلاغ لقسم شرطة ثاني الزقازيق من مستشفى التيسير الخاص باستقبال محمد سعد السيد  28  عامان محامى حر، مصابا بسحجات بالظهر وتوفى عقب وصوله المستشفى.

وترجع اﻷحداث عندما كان القتيل يسير بسيارته واصطدم بدراجة بخارية وكان يستقلها محمد سعيد شرف الدين جاد الرب 17عاما، عامل دليفري بمطعم أبو شنب، مما أدى لحدوث مشادة كلامية بينهما قام على إثرها الأخير بالاتصال بوالده.

استدعى سعيد شرف الدين جاد الرب، 46 عاما، موظف بالتربية والتعليم، زميليه في العمل عبد الرحمن عطية علي عطية، 27 عاما، ومحمد كمال السيد الصادق غريب، 27 عاما، عاملان بذات المطعم، حيث حضروا إليه، وقاموا بالتعدي على المحامي بالضرب حتى سقط صريعا، وتم نقله للمستشفي وتوفى عقب وصوله، تحرر عن ذلك المحضر رقم 2088 إداري القسم لسنة 2017، وتم القبض على الجناة وجاري العرض على النيابة.