حكاية الحارس الذي كان يزوره «النمر اﻷسود» شهريًا

الإثنين، 27 مارس 2017 08:32 م
حكاية الحارس الذي كان يزوره «النمر اﻷسود» شهريًا
الفنان أحمد زكي
كتبت- سها الباز

تمر اليوم الذكري الثانية عشر لوفاة  «النمر اﻷسود»  الفنان أحمد زكي والذي ولد في 18 نوفمبر 1949بالزقازيق شرقية
 
يقول عنه مدير عام الثقافة بإقليم شرق الدلتا، والذي كان تربطه بالراحل علاقة صداقة، «زكي» غير مواصفات نجم الشباك اﻷول من الفتي الوسيم إلي المواصفات التي تحمل ملامح وصدق المصري اﻷصيل، وتابع «الفتي اﻷسمر» لم ينقطع عن زيارة أصدقائة بالزقازيق، حتي بعد ما أصبح النجم صاحب الشهرة الواسعه، مضيفًا، لم تتغير شخصيتة قبل وبعد التمثيل فهو نفس الشخص الذي يمتلك الطيبة والرجولة، حينما كنت اشاهده في أفلامه لم أكن أشعرإنه يمثل تمامًا كما كان في حياته العادية.
 
وقال رئيس نادي اﻷدباء سابقا بالشرقيه، من أكثر المواقف التي لن أنساها للفنان الراحل إنه كان يأتي من القاهره في ساعات متأخره بالليل ليذهب إلي حارس بأحد نوادي الشرقية ويجلس معاه بالساعات، مضيفًا، وحينما سألناه عن سبب ذلك قال: «لوﻻه ماكنت دخلت التمثيل فقد كنت أحب التمثيل وأردت أن أشترك في مسرح قصر الثقافة، ولكن كان ﻻبد من سداد اﻹشتراك ولم يكن معي المبلغ المطلوب فجلست علي سور أحد النوادي أبكي، فجاء هذا الرجل الطيب وسألني عن السبب، فقلت له عايز أدخل المسرح أمثل فربت علي كتفي، وقال لي خضتني فكرتك بتبكي لشئ آخر وأعطاني المبلغ»،وبالفعل إشتركت ودخلت المسرح ،وقد اشترك الراحل مع الفنانه سناء يونس في عرض العديد من المسرحيات بالشرقية.
 
 وتابع، وفي أواخر ايام الفنان الراحل أحمد زكي، أعلن رغبته في شراء منزل  بالزقازيق موطنه، وبالفعل بدأنا بالبحث عن  منزل ولكن الموت كانت أقربله من تحقيق رغبته.
 
 
ومن المفارقات العجيبة الشبه الكبير بين قصة حياة «حليم» و«زكي»، فلأول توفي  في مارس وكذلك زكي، بجانب أن «حليم» ولد يتيمًا و«زكي» كان يتم اﻷب، وتخلت عنه الأم ورباه الخال،و اﻹثنان توفيا في سن مبكر، وكانت آخر أفلام« زكي» «حليم»، باﻹضافة  إلى كونهما من الشرقية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق