النيابة في «أحداث المنشية»: المتهمون سرقوا بلادنا ودفعوها للعنف

استمعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لمرافعة النيابة العامة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث عنف المنشية"، المتهم فيها ١١ شخصًا.

بدأت المرافعة بسرد ملابسات الواقعة، لتؤكد أن عناصر من جماعة الإخوان قامت بالخروج في الخامس والعشرين من يناير للعام الحالي، لتشير إلى قيامهم بإشعال إطارات الكاوتشوك وقطع الطريق بقرية "المنصورية".

أضافت النيابة، أن المتهمين وعند محاولة الشرطة فض المظاهرة، قام المشاركون بالتظاهرة بإطلاق الشماريخ والأعيرة النارية والزجاجات الحارقة "المولوتوف"، مؤكدة أنه عقب تمشيط المنطقة وُجد سلاح ناري روسي وسلاح ناري عبارة عن فرد خرطوش محلّي الصنع و9 شماريخ و19 بلية، فضلًا عن صورة للرئيس المعزول وورقة مرسوم عليها "شعار رابعة".

أشارت المرافعة إلى المجني عليه "محمود ياسين" أصيب بعيار ناري حال مصادفة وجوده بمنطقة الواقعة، لتلفت إلى شهادات الشهود، ومنهم مجري التحريّات والذين أكدت شهادتهم، أن المتهمين روّعوا الآمنين، واستخدموا العنف، وأن أفعالهم جاءت ضمن مخططات جماعة الإخوان لإظهار الدولة وقد عجزت عن السيطرة على مقاليد الأمور.

وردّت النيابة في مرافعتها عن الدفع بأن المتهمين كانوا في تجمهر برئ هدفه التعبير عن الرأي، بالتشديد على أنه مستقر قضائيًا، أن التظاهر قد يبدأ برئ وقد يطرأ عليه ما هو معاقبًا عليه.

وأنهت المرافعة كلماتها موجّهة إياها للمحكمة، قائلة "من غيركم يٌرد للفضيلة اعتبارها.. سيدي الرئيس هؤلاء حاولوا دفع بلادنا لدوامة من العنف هكذا حاولوا سرقة بلادنا.. أناشدكم أن تتذكروا أن المتهمين أمام عدالتكم ليسوا أهل رحمة، وأنهم سبب ضياع الأمن والأمان بالمجتمع".

وأسند أمر الإحالة للمتهمين، الانضمام لجماعة إرهابية للعمل على تكدير الأمن والسلم العام ومقاومة السلطات، وحيازة أسلحة نارية مشخشنة وغير مشخشنة، وترويع المواطنين وتهديد أمنهم وسلامتهم والتظاهر والتحريض على العنف بمنطقة «منشية القناطر».