هندية غيرت خريطة الأزياء العالمية ووضعت للمسلمات مكان على خطوط الموضة

الأناقة والجمال لا تختبر الأديان قبل أن تلقى بظلالها على الأشخاص، وإذا كانت الموضة العالمية تنتج ملايين قطع الملابس والأزياء التى تناسب الفتيات غير المسلمات، فإن نفيسة بكار الفتاة الهندية المسلمة وبريطانية المنشأ قررت مع شقيقتها تأسيس شركة "Amalia" للأزياء، والتى تهتم بملابس النساء المسلمات، وذلك وفق ما ذكره موقع "CNN ".

 

 تعود الفكرة حينما بلغت نفيسة عامها العشرون وبدأت أفكار الأديان تدور فى عقلها حتى توصلت إلى حقيقة أن الدين الإسلامى لا يمكن أن ينفصل عن حياتها اليومية، ومثلما كان للدين دور فى برمجة مشروعها كان للإحباط دور آخر حيث وجدت نفيسة أن النساء المسلمات لا يمكنهم الحصول على ملابس محافظة وفى الوقت نفسه تناسب آخر صيحات الموضة، لتصبح  "Amalia" حلمها لتحقيق ذلك.

 

استغلت نفيسة كل الإمكانيات حتى يصل مشروعها لنساء العالم المسلمات، فقد عملت مع فريقها على جمع الملابس من محلات البيع بالتجزئة، كما أنها أمنت بدور التكنولوجيا وسرعة انتشارها فأنشأت قسم آخر يتضمن عدد من الأشخاص الذين يشاركون بمقالات تخص المرأة وإهتماماتها، وترى نفيسة أن الموقع لم يعد يتعلق ببيع الملابس فقط بل أصبح منصة مخصصة لموضوعات تهم النساء المسلمات من الموضة والجمال والقضايا المهمة والعالمية أيضا.

 

وكان لمشروع نفيسة صدى واسع جعل شركات أزياء عالمية مثل " Dolce & Gabbana، و H&M، وDKNY" وغيرهما يهتموا بأمر النساء المسلمات وما يناسبهم، وهو ما اعتبرته نفيسة نجاح وتأكيد على سيرها فى الطريق الصحيح.