أول كرامات «شرشيرة» دجال الغربية.. منعه من الخطابة بمسجده

الثلاثاء، 28 مارس 2017 06:00 م
أول كرامات «شرشيرة» دجال الغربية.. منعه من الخطابة بمسجده
دجل - ارشيفية
كتبت – شيماء النقباسي

التقت «صوت الأمة» بالدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، ووضعنا أمامه ما قاله مدعي نسب النبوة ومباشرة الدجل من أعلى منبر مسجد قرية بلشاي، المشهورة بـ الباطنية، بمركز كفر الزيات، من قبل دجال يدعى «شرشيرة» أدعى أنه حفيد الإمام الحسين وأن النبي يأتيه يقظة ومناما، مدعيا كرامات صدقها العامة وبعض القيادات الشعبية.

وأكد العبد رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، حصوله على قرار من وزير الأوقاف بإبعاد إمام مسجد قرية بلشاي، عن أداء الخطب والدروس والجلسات الخاصة والإمامة بالمسجد الذي تمتلكه أسرته، والذي يستغله  في نشر البلبلة وإشاعة الدجل، والتنبيه على العاملين بالمسجد بعدم تمكينه من القيام بأعمال إمام المسجد، وغلق وفتح المسجد قبل وبعد الصلاة بنصف ساعة.

وقال «العبد»، في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»: «أهل مصر بالفطرة لا يقبلون بمثل هذه الأشياء، ولا يقبلون التطرف بالفكر أو الفعل، وكلنا يعلم بتاريخ رسول الله وآل بيته وشجرة آل البيت معروفة لأهل الاختصاص، وهم طائفة تسمى طائفة الأشراف، ومعتمدة من الدولة فينبغي الرجوع إليها، وعلى من يدعي غير ذلك أن يقيم الدليل القاطع».

وطالب رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، الجهات المسؤولة مثل الأوقاف والأشراف والأزهر ودار الافتاء ولجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، بالتصدي لهذه الظواهر التي تؤدي غلى إثارة الفتن في المجتمع. 

وكان دجال ادعى إنه حفيد رسول الله، ويمتد نسبه إلى الإمام الحسين، ولم يثبت إنه يمتلك شهادة نسب من نقابة الأشراف، كذلك أدعى أن رسول الله يأتيه في المنام واليقظة، ليطمأن عليه وعلى أحواله، ويحكي أن النور قد إنطفأ بمسجد القرية أثناء إلقاءه درس بالمسجد فقال للمصلين، أن رسول الله هو من أطفأ النور حتى يريحه قليلا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق