وزير التعليم في مواجهة الطلاب المصريين بالخارج

الثلاثاء، 28 مارس 2017 04:54 م
وزير التعليم في مواجهة الطلاب المصريين بالخارج
طارق شوقى وزير التربية والتعليم
كتبت - ريم محمود

أثار تصريح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم و التعليم الفني، الخاص بأن دولة السعودية لا تطبق نظام الترميين للطلاب ،استياء أولياء الأمور وذلك بعد مطالبتهم بتطبيق نظام الترميين للطلاب المصريين في الخارج.

وقال الوزير، إن أصحاب المشكلة هم من قاموا باختيارهم تدريس أولادهم في المنازل، وبناء عليه وجه جروب أولياء أمور الطلاب المصريين بالخارج رسالة عاجلة إلى وزير التربية والتعليم قائلين له، إنهم يدرسون في المنازل لثلاث لأنهم لا يوجد لديهم خيارات متاحة تفعلها لهم مصر بالخارج .

 

قال أولياء الأمور، إن الاختيار الأول هو أن يدرس الطلاب في مدارس انترناشونال وهي ذات رسوم خياليه تتعدي بالجنيه المصري الـ 76 آلف جنيه للطالب الواحد أي 17 آلف ريال سعودي وهذا الاختيار لا يناسب إلا قلة قليلة جدا من المصريين بالخارج أصحاب الرواتب العالية جدا.

 

أما الاختيار الثاني وهو المدارس التي تدرس المناهج المصرية وهي تابعة لمستثمرين سعوديين يقومون بزيادة الرسوم سنويا وهي أيضا لا تناسب الكثيرون حيث يتعدى رسومها السنوية للطالب الواحد 52 آلف جنيه مصري أي 11500ريال سعودي قائلين للوزير: لك أن تتخيل ولو للحظة ولي أمر له طالبان يدرسان أو ثلاثة من أين له بتسديد رسومهم الدراسية ؟!.

 

وأضافوا أولياء الأمور في بيان لهم أن الاختيار الثالث وهو المدارس السعودية وهي بالفعل يلجئ إليها البعض ولكن الاغلبيه تريد أن يدرس أبناؤهم مناهج بلدهم فقط ليعلم أولادهم من هي مصر وما هو تاريخها ويرفض الكثير تدريس أولادهم بها لنظرته المستقبلية في حال انتهاء مده عقده في أي وقت والرجوع الي مصر سيكون وقتها أولاده غير مندمجين في الدراسة بسبب اختلاف المناهج مما سيؤثر عليهم بشكل كبير .

 

وأختتم أولياء الأمور بيانهم، أن الاختيار الأخير هو الذي يحظى بقبول الجميع لقلة رسومه الدراسية وهي نظام «أبناؤنا بالخارج» والذي يعد مناسب للقاعدة الكبرى من المصريين بالخارج، حيث أن رسومه الدراسية لا تتعدي 2000 جنيه مصري أي 430 ريال سعودي للطالب الواحد، قائلين: بناء عليه نحن لم يتم خيارنا في هذا الأمر ونحن لم نفتعل أزمة فجميعنا مغلوب على أمره ويلجأ الجميع إلى النظام الأقل تكلفة، نظرا للظروف المادية المتقلبة وعدم الشعور بالأمان في الغربة نظرا للأزمة الاقتصادية التي يمر بها الخليج.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق