أسقف نيويورك لمعارضي زيارة «السيسي»: «فكروا في مصلحة مصر.. لا فائدة مما تفعلونه»

الثلاثاء، 28 مارس 2017 11:02 م
أسقف نيويورك لمعارضي زيارة «السيسي»: «فكروا في مصلحة مصر.. لا فائدة مما تفعلونه»
الأنبا ديفيد أسقف نيويورك
كتبت - إيمان حنا

وجه الأنبا ديفيد أسقف نيويورك ونيو إنجلاند، رسالة للأقباط بالمهجر، مما يهاجمون زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى «واشنطن»، قائلاً: «فكروا في مصلحة مصر، هتكسبوا إيه من معارضة قيادتكم.. لا فائدة مما تفعلونه».

وأضاف الأنبا ديفيد في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: أن الكنيسة يهمها إنجاح زيارة الرئيس وأن تؤتي بالخير على الجميع، وليتذكر المصريين في الداخل والخارج أن الرئيس يأتي إلى هنا من أجل مصلحة الوطن، وهي الزيارة الرسمية الأولى والتاريخية التى يلتقي فيها الرئيسان «السيسي» و«ترامب» وتحمل الكثير من المعاني والدلالات والعالم كله يترقب أحداث هذه الزيارة وما ستسفر عنه، لذا لابد أن نظهر بصورة جيدة كمصريين يقفون خلف قائدهم أمام العالم.

وعن استقبال الكنيسة «للسيسي»، خلال زيارته القادمة في 3 أبريل المقبل، أكد الأنبا ديفيد، على أن الكنيسة عرف عنها دورها الوطني ودعمها لرئيس الدولة المصرية، لأنه هو من يقود مسيرة الوطن وهناك ترتيبات خاصة باستقباله ودعم زيارته المهمة للولايات المتحدة، ولكننا سنعلن عن التفاصيل في الوقت المناسب، لافتًا إلى أن الكنيسة، قامت بواجبها الوطني تجاه الرئيس في نيويورك خلال مشاركته باجتماعات الأمم المتحدة العام الماضي، واستقبله بعض الأساقفة وممثلين للكنيسة بمطار جون كيندي، وما فعلته الكنيسة من إيفاد اثنين من أساقفتها قبيل زيارته في سبتمبر الماضي كان لتوعية أقباط المهجر وشرح حقيقة ما يحدث بمصر بعيدًا عن الشائعات لأن أساقفة مصر معايشين للأحداث في الواقع، مشددًا على أن الكنيسة لا تلزم أحدا باتخاذ موقف معين ولكنها تقوم بتوضيح حقيقة الأمور والتوعية فقط.

وأضاف الأنبا ديفيد، أن الأحداث الإرهابية التي تقع بمصر هي موجودة بكل بلدان العالم، وما شاهدناه في الولايات المتحدة، وبريطانيا يؤكد قوة مصر وصمودها في محاربة الإرهاب، وأعمال العنف الموجهة لعموم المصريين وليس ضد الأقباط فقط، ونشاهد عملاً عظيمًا يقوم به الجيش والشرطة.

وفي تعليقه على أحداث الفتن الطائفية، التي تحدث بالصعيد بشكل خاص، أكد «ديفيد»، أنها تحدث في كل عصر وكل زمان، ولكن لابد من سرعة تطبيق القانون بشكل رادع حتى نقضي تمامًا على هذه الأحداث، ونحن نشاهد الرئيس يحاول من جانبه ترسيخ مبدأ العيش المشترك، ولكنه يحتاج دعم كافة أجهزة الدولة لأن تلك الأحداث لا تحل بالجلسات العرفية، ولكن بتطبيق حاسم للقانون.

وعن علاقة الدولة والكنيسة أكد الأنبا ديفيد، إنه بعد ثورة 30 يونيو حدثت طفرة في العلاقات بين الدولة والكنيسة، وهذا لمسناه في كثير من الأمور.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق