تميم قطر.. الأمير العاق «الحامي للإخوان» يتحدث عن الإرهاب في القمة العربية

الأربعاء، 29 مارس 2017 03:20 م
تميم قطر.. الأمير العاق «الحامي للإخوان» يتحدث عن الإرهاب في القمة العربية
الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر
أميرة عبد السلام

كلمة  خارج السياق.. أطلقها الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر خلال القمة العربية، والتي اختارت مناحي مختلفة عن كلمات ملوك ورؤساء وزعماء العالم العربي الحاضرين للقمة، والتي كانت محل اهتمام العالم اليوم. 

كلمة الأمير تميم التي أكد فيها على موقف بلاده من القضية الفلسطينية، من خلال دعم مبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين، داعيًا القيادات الفلسطينية إلى إنهاء الانقسام وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني.

وقال الشيخ تميم، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ28 المنعقدة في منطقة البحر الميت بالأردن، إن القضية الفلسطينية ستظل في مقدمة أولويات الأمة، رغم جمود عملية السلام بسبب المواقف المتعنتة لإسرائيل في تلميح واضح لمبادرة السلام العربية التي تندفع بواسطة مصرية.

وأضاف أن موقف قطر من القضية الفلسطينية هو الموقف العربي الملتزم بعملية السلام، مطالبًا بالعمل للضغط على المجتمع الدولي لرفض إقامة نظام فصل عنصري والتعامل بحزم مع إسرائيل.

وشدد الشيخ تميم على خطورة المرحلة التي يمر بها العالم العربي والمنطقة بشكل عام، مشيرًا إلى أنها تتطلب الكثير من الواقعية والصراحة والوعي وتطابق الأقوال والأفعال، لتجنيب الأمة العربية المخاطر.

وقال إن التضامن العربي الحقيقي عامل مساعد لتحقيق تطلعات الأمة العربية، بينما يؤثر غيابه سلبا.

وأشار إلى أن الاختلافات في الرؤى والتي تعبر القمة العربية ليست مجالا مناسبا للاختلاف بل التأكيد على الإجماع العربي الذي أعلاه القادة العرب في كلمتهم ولكن تميم ركز على آثار سلبية على مجالات التعاون العربية، وتابع: «مما يثبت أن المشكلة لا تكمن في الاختلاف نفسه بل في كيفية إدارته، فالأمة قادرة على توحيد الرؤى ومواجهة مختلف التحديات وتجاوز الأوضاع الراهنة، إذ لا توجد خلافات تستعصي على الحل».

وفيما يتعلق بالأزمة في سوريا، فقد أكد أمير قطر أن إنهاء كارثة الشعب السوري يتوقف على اتخاذ الإجراءات الملزمة للنظام السوري بتنفيذ مقررات جنيف1، مشددًا على ضرورة إجبار النظام السوري على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2336 للسماح بوصول منظمات الإغاثة الإنسانية.

وأكد أمير قطر أن الإرهاب أخطر من أن نخضعه للخلافات والمصالح السياسية والشد والجذب بين الأنظمة السياسية، لأنه لا يقتصر على دين معين أو مذهب؛ "فثمة مليشيات إرهابية من مذاهب مختلفة ترتكب جرائم ضد المدنيين لأهداف سياسية إرهابا بعلم أو أحيانا برضى حكوماتها، وهذا هو الإرهاب بعينه". و لكن الأمير تميم خلال كلامه عن الارهاب يبدو انه لم ينتبه ان قطر تعتبر معقل للإرهابين خاصة الأخوان فى الخمس سنوات الماضية .

وفي المسألة الليبية، قال تميم إنه يتعين على بعض الأشقاء في ليبيا التخلي عن تقديم الذرائع لامتناعهم عن المشاركة في الحل السياسي والنهائي، مؤكدًا أن بلاده ملتزمة بمواصلة دعم الليبيين ومساعدتهم على تجاوز خلافاتهم وإنجاح مسار التسوية السياسية واستكماله.

وعند هذا الحد أنهى تميم كلمته التى غاب عنها الملك سالمان العاهل السعودي والرئيس عبد الفتاح السيسي، واللذان انصرفا فور الانتهاء من كلماتهم الرسمية لعقد قمة مصرية سعودية مصغرة على هامش القمة العربية. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق