كواليس زيارة «اسطفانوس» لأحد رهبان دير وادي الريان بسجن المنيا
الأربعاء، 29 مارس 2017 05:22 م
زار الراهب أسطفانوس شحاتة، أحد رهبان دير وادي الريان الراهب «بولس الريان»، المسجون بسجن المنيا المشدد منذ أيام قليلة، بعد أزمة دير وادي الريان في الصراع بعد شق طريق الفيوم الواحات، مروا بالدير وهو ما رفضه الراهب السجين وبعض مؤيديه ليتم حبسه بتهمة حرق لودر تابع لشركة كانت تنفذ قرار هدم سور الدير.
وقال أسطفانوس شحاته على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «قمت بزيارة الراهب (بولس الرياني) في سجن المنيا المشدد وبعد طوابير طويلة وتفتيش استطعت أن احضنه بدموع واستطعت أن أعلم الآن فقط لماذا نصلي دائما إلى المسجونين».
تابع «اسطفانوس»: «وتوقعت أن أجده حزين أو مهموم لكني وجدته فرحا ايمانا بالله وبمبادئه». وقال ليٌ إنه يعيش في زنزانة صغيرة مع 20 سجين مجرمين في نظر المجتمع ولكنهم يحملون قلب تائب نقي»
وأضاف: «كما شبه الراهب «بولس الرياني»، نفسه بتلاميذ المسيح الذين اهانوهم واخرجوهم من المجامع وهذا سبب فرحه وعدم حزنه من سجنه».
تابع «أسطفانوس»: «كما بلغني أيضًا أنه لم يحزن لعدم وجود اسمه من ضمن اسماء العفو الرئاسي، ولكنه ينتظر العفو الألهي ويستعين في سجنه بالصلوات والتسبيح دائما».