الخليج يلاحق «الإرهابية».. وكاتب إماراتي: «بن غيث» توحد مع الإخوان على حساب الوطن

الخميس، 30 مارس 2017 01:56 م
الخليج يلاحق «الإرهابية».. وكاتب إماراتي: «بن غيث» توحد مع الإخوان على حساب الوطن
ناصر بن غيث
كتبت- شيريهان المنيري

أسماء خليجية اشتهرت بالتحريض وإثارة الفتن بداخل بلادهم، وبين الأشقاء العرب، لعدة سنوات، ولاسيما منذ أحداث الربيع العربي؛ بدأت دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في تحجيمهم بداخل أراضيها.

محكمة الإستئناف الجنائية الإتحادية، في دولة الإمارات، قضت أمس الأربعاء بسجن الأكاديمي والخبير الإقتصادي، ناصر بن غيث، لمدة 10 سنوات، بسبب ما قام به من انتقاد وتحريض عبر حسابه الرسمي على موقع  التدوينات القصيرة، تويتر، والإساءة بشكل خاص في حق السلطات المصرية والإماراتية.

ويُعد «بن غيث» أحد المعارضين الإماراتيين ممن توحدت أهدافهم مع جماعة «الإخوان» الإرهابية، مُتخصص في مجال الإقتصاد وحصل على شهادة ليسانس الحقوق، وماجيستير في مجال القانون الإقتصادي، كما حصل على الدكتوراة في تخصص التكتلات الإقتصادية، من جامعة اسيكس البريطانية. أيضًا عمل كمُحاضر في جامعة السوربون أبوظبي، وله العديد من الكتب والمنشورات.

اشتهر بتغريداته المُسيئة لبلده الإمارات، وأيضًا في حق مصر ونظامها الحالي؛ مُعربًا عن دعمه لنظام «الإخوان» والرئيس الأسبق المخلوع، محمد مرسي، كان قد تم توقيفه في عام 2011، ضمن 5 رجال أدينوا بتهمة الإهانة العلنية لمسؤولين إماراتيين خلال مشاركتهم في أحد المنتديات، ونال حُكمًا حينها بالسجن عامين، لكن المحكمة خففت حكمه، وتم الإفراج عنه بعد قضاء حوالي 7 أشهر في الحبس. وفي عام 2015 تم اتهامه بمخالفة قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لعام 2012، حيث اساءته لمصر، الأمر الذي تعلق بالمادة 166 من قانون العقوبات الإماراتي، والتي تنُص على السجن بحد أقصى 10 أعوام لكل من يرتكب أى عمل عدائي ضد بلد أجنبي يمكن أن يعرض الإمارات لقطع العلاقات الدبلوماسية.

3
 
5
1

ولم يتوقف الأمر عند حد الإساءة لمصر، ولكنه أيضًا انتقد السياسات الإماراتية، مُتهكمًا على بعض من مظاهر توطد العلاقات الإماراتية الهندية، أثناء زيارة رئيس وزراء الهند للإمارات في أغسطس من عام 2015.
عن الإمارات
 
في إطار ما سبق قال الكاتب الإماراتي، علي الحمادي: «ناصر بن غيث الذي يستميت أذناب الإخوان للدفاع عنه والبكاء عليه، ماهو إلا خائن اعتاد خرق قوانين دولة الإمارات، والتي منحه رئيسها سابقًا فرصة للتأدب والعودة إلى صوابه بعفو سامي، ولكن هذا المجرم لم يقدره».

وأضاف لبوابة «صوت الأمة»: «بن غيث استمر في بث الإشاعات والتحريض وتشكيل الأحزاب والتآمر على وطنه، وتم مواجهته بالأدلة واعترف بجرائمه، ورغم تباكي الإخوان عليه إلا أنه ليس منهم، كما يعتقد البعض، ولكنه متطرف اتفقت مآربه مع مآربهم؛ فتوحد معهم، وعمل على الطعن في وطنه بمعاونتهم».

يذكر أن الحُكم الإماراتي ضد «بن غيث»، جاء في الشهر ذاته، الذي قامت فيه المملكة العربية السعودية بتوقيف الشيخ سعد البريك، لأسباب تتعلق بالإساءة للسياسات السعودية، وتورطه في تمويل التنظيمات الإرهابية، وأيضًا توقيف الداعية عوض القرني المعروف بانتماءه لجماعة «الإخوان»، واساءته للنظام المصري الحالي؛ ومنعه من الكتابة عبر حسابه الرسمي على «تويتر».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة