بعد طلب الدعم بالقمة العربية.. «أبومازن» يشتري شقة لسفيره في بيروت بـ 1.6 مليون دولار

الخميس، 30 مارس 2017 02:18 م
بعد طلب الدعم بالقمة العربية.. «أبومازن» يشتري شقة لسفيره في بيروت بـ 1.6 مليون دولار
الرئيس الفلسطينى عباس أبو مازن
أحمد ابوالخير

يبدو أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لا يشعر بمعاناة شعبة وأن الفلسطنيين يعانون الأمرين بسبب نقص الموارد المالية وتضيق سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعجز الحكومة في تدبير الحاجات الرئيسية للشعب الفلسطيني فنجد السفارة الفلسطينية في بيروت تقوم بشراء شقة للسفير أشرف دبور بمبلغ 1.650 الف دولار.
 
وكانت الأزمة المالية في السلطة الفلسطينية تفاقمت مؤخرًا بعد قرارات الحكومة الإسرائيلية بحجب تحويل عائدات الضرائب التي تجبيها عن السلطة الفلسطينية كعقاب منذ حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، وادعت إسرائيل أنها ستقوم بخصم الأموال التي حجبتها من الديون المترتبة على السلطة لصالح شركات الكهرباء الإسرائيلية الأمر الذي دفع عباس أبومازن إلى تقديم طلب في القمة العربية الأخيرة من أجل دعم موازنة السلطة الفسطينية.
 
إلى ذلك اقترحت الحكومة الفلسطينة أخذ سلسلة إجراءات لمنع انهيار السلطة الفلسطينية والتصدي للأزمة المالية التي تعيشها حاليا منها رهن أو بيع بعض الموجودات الفلسطينية منها «موجودات صندوق الاستثمار الفلسطيني التي تقدر بستة مليارات دولار»، كوسيلة لتدبير الاحتياجات المالية للشعب الفلسطيني خاصة أن الحكومة عجزت في الأشهر السابقة عن سداد رواتب الموظفين بالحكومة.
 
ورغم هذا النقص الحاد في الموارد المالية نجد أن الرئيس أبومازن يصدق على شراء شقة للسفير الفلسطيني في بيروت بملبغ بمليون و650 ألف دولار.
 
وكانت سفارة فلسطين في لبنان بحثت عن شقة لسكن السفير أشرف دبور، في بيروت، ووجدت ضالتها في شقة دوبلكس بالطابق الأخير في بناية -برازيليا بانوراما- وهي بناية قيد الإنشاء.
 
وعرضت السفارة مليون و650 ألف دولار ثمنا للشقة، إلا أن المالك طالب بمبلغ مليون و750 ألف دولار، وحيث تكفي ثمن شقة السفير لإصلاح وترميم 1650 منزلًا في مخيمات اللجوء في لبنان بمعدل ألف دولار لكل منزل.
 
السفير
خطاب موافقة السلطة الفلسطينية بشراء شقة للسفير بمليون و650 ألف جنيه 
صورة شقة السفير
صورة شقة السفير
طلب السلطة من القمة العربية بدعم الموازنة
طلب السلطة من القمة العربية بدعم الموازنة
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق