ذكرى وفاة العندليب.. «في عز الكلام.. سكت الكلام»

الخميس، 30 مارس 2017 02:51 م
ذكرى وفاة العندليب.. «في عز الكلام.. سكت الكلام»
العندليب عبد الحليم حافظ
كتبت- إسراء سرحان

«وفي عز الكلام.. سكت الكلام» كلمات رائعة نستعيد معها الذكريات كلما سمعنا المطرب والفنان الشهيرعبدالحليم حافظ - العندليب الأسمر- والذي رحل في 30 مارس من عام1977م يشدوا بها .

 مشوار«عبدالحليم حافظ» الفني كان عريقا، حافلاً بالاعمال المحفورة في ذاكرة جمهره حتى الأن، وقدم أكثر من 230 أغنيه، أشهرها،« أهواك، زي الهوا، قارئة الفنجان، في يوم»، كما قدم العديد من الأفلام السينمائية والإذاعية على رأسها،« لحن الوفاء، أيامنا الحلوة، ليالي الحب، أرجوك لا تفهمني بسرعة»، فقد كان  ومازال العندليب حيا في قلوب الجماهير بأعماله وأغانيه، التي كانت بمثابة محطة ذكريات في حياة جمهوره.                                  

من جانبها أحيت السفارة الدنماركية بالزمالك أمس الأربعاء، ذكرى العندليب، بوضع بوستر كبير على واجهة المبنى به صورة العندليب الأسمر ومكتوب عليها مقطع من أشهر أغانيه، ووضعت سماعات صغيرة في مدخل العمارة لإذاعة أغاني أسطورة الغناء، ولم تكتفي بذلك فقط بل وضعت صورة العندليب على الصفحة الرسمية لها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، خاصى وأن العندليب كان يسكن في شقة بجوار السفارة الدنماركية.

وتستعد نخبه من عشاق «حليم» لإحياء ذكراه، كما يفعلون كل عام، حيث يذهب إلى منزله مئات الأشخاص، في حي الزمالك خلف حديقة الأسماك، يغنون أغاني عبد الحليم حافظ، يشاهدون صوره التي تروي ذكرياته، ويتجولون في منزله وغرفته، وسط عائلته الكريمة، الحريصة على إحياء ذكراه واستقبال جمهوره ومحبيه.

ولد عبد الحليم حافظ 21 يونيو عام 1929، في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية على ترعتها، ومات بسببها، توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عامه الأول توفي والده، وأصيب العندليب الأسمر بتليف في الكب، سببه مرض البلهارسيا التي نتجت عن لعبه في صغره بترعه القرية، وظل يعاني من هذا المرض حتي توفي، وشيع جثمانه في جنازة مهيبة، بعد انتصار أكتوبر بأربعة أعوام.                                                    

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة