«مواليد جهنم».. أشهر قضايا قتل وتعذيب الأطفال على أيدي أهاليهم

الإثنين، 03 أبريل 2017 05:49 م
«مواليد جهنم».. أشهر قضايا قتل وتعذيب الأطفال على أيدي أهاليهم
تعذيب طفل - ارشيفية
كتبت: هبة جعفر

الأطفال نعمة ورزق من الله، فجعلهم زينة الحياة الدنيا.. لكن يبدو أن هناك قلوب تحجرت والغريب أنها قلوب آباء وامهات انتزعت منها الرحمة واقدموا على تعذيب أو قتل ابنائهم بطرق بشعة. 

«صوت الأمة»، ترصد أبرز حالات التعذيب للأطفال على أيدي آبائهم وأمهاتهم خلال هذه الفترة، ومنها تجرد أم من كل مشاعر الأمومة والرحمة، حيث أقامت حفل تعذيب وحرق لنجلتها، بسبب تبولها على نفسها في مدينة السلام فلم ترحم دموعها ولا توسلاتها بالكف عن حرقها ووصلت أصواتها للجيران الذين رق قلبهم لحال الطفلة وتحدثوا إليها بأن ترحم صغيرتها ولكنها لم تستمع لأحد بل تشاجرت معهم وأمرتهم بالابتعاد عنها.

فيما تعرضت الطفلة «ريتاج» للتعذيب علي أيدي زوج والدتها الذي تجرد من مشاعر الإنسانية، وقام بإلقاء الماء المغلي عليها، وقص شعرها، دون أن تحرك والدتها ساكنًا.

كان  اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء مجدي القمري، مدير مباحث المديرية، بتقدم «إبراهيم.ب»، 39 عامًا، ببلاغ إلى العقيد شريف حمدي، مأمور مركز بلقاس، وبصحبته طفلة تدعى «ريتاج»، 5 أعوام، بقيام والدتها وتدعى «حميدة»، 28 عاما، ربة منزل «مطلقة من والد الطفلة»، ومتزوجة من «رضا.م.خ»، 27 عامًا، واتهمها بتعذيب الطفلة.

وأوضح المبلغ أن هناك آثار تعذيب على جسم ريتاج، وكونه جارًا للمتهمين، سمع صوت استغاثة الطفلة من التعذيب، والاعتداء عليها بالضرب يوميًا، واستغل عدم وجودهما في المنزل واصطحب الطفلة لتقديم البلاغ.

نموذج آخر للسادية، ذهب ضحيتها طفل لم يتجاوز عمره 3 أشهر، حيث ارتكب اب جريمة شنعاء في حق نجله، بعد أن علقه بالمروحة حتى أزهق روحه متأثر بالإصابات التي نتجت من ضربه بطريقة وحشية وعضه الأمر الذي دفع والدته لإبلاغ الشرطة والمطالبة بإعدامه.

بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة منشأة ناصر بلاغا بوفاة طفل يبلغ من العمر 3 شهور وبالكشف عليه تبين وجود آثار تعذيب على جسده فارق على أثرها الحياة، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة لمتابعة التحقيق.

وتبين من التحريات والتحقيقات أن وراء الواقعة والد الطفل «محمد.م» مقيم بمنطقة أبو النمرس، وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على المتهم وتمت إحالته للنيابة التي قررت حبسه ولكن يبدو أن هناك قلوب تحجرت وانتزعت منها الرحمة وتحولوا لآباء وقتلة يزهقون أرواح أطفالهم بلا دم أو ضمير فنجد آب يعلق طفله بالمروحة وأم تكوى طفلتها بالمكواة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق