قيادي شيعي مصري: زواج المتعه حلال.. ولن أقبله على بناتي

الجمعة، 31 مارس 2017 01:00 ص
قيادي شيعي مصري: زواج المتعه حلال.. ولن أقبله على بناتي
الشيعي أحمد راسم النفيس
مرفت رياض

أزمة جديدة بدأت بفتوى دينية امتدت إلى صدام مع قيم مجتمعية أثارها القيادي الشيعي أحمد راسم النفيس، بعد أن أحل فيه زواج المتعة مخالفا إجماع المسلمين في حكم الزواج.. وقد نشبت مشادة كلامية مع  الدكتور أحمد راسم النفيس القيادي الشيعي على غرار توجيه سؤال له من «صوت الأمة» بعد إباحته لزواج المتعة: «هل تقبل زواج بناتك زواج المتعة».

واستنكر مجرد طرح السؤال وقال: «انتى مالك ومال أسرتي» في مفارقة غريبة بين إعطائه الحق لنفسة في تناول شرف عائلات 6 مليار مسلم على مستوى العالم أباح لهم حسب سنداته زواج المتعة، ولم يقبل مجرد ربط هذه الفعلة بأسرته، ولم يطيق أن أطرح لفظ بناته وربطهم بهذه الفعلة التي يحلها أئمة الشيعة لذكور الشيعة وهو ما يظهر ملامح فتوى ذكورية ليستمتع بها رجال المجتمع الشيعي ورفض شيوعها في جانب بناتهم وأسرهم مع قصد شيوعها لضرب المجتمع السني، زاعما تحليل أئمة ألسنة البخاري ومسلم لهذا لزواج وهم أكبر رواه الحديث والمصدر الثاني للتشريع في الإسلام وذلك لإسكات الهجوم السني عليه.

مبدأ التقية الذي انتهجه القيادي الشيعي لم يتوقف عند السنة المعتدلين بل هرب من الموقف مناقضا نفسه ليواري خلف داعش التي يهاجمها قائلا: «داعش أعادت ما ملكت أيمانكم».

وفي حوار اتسم بالمراوغة مع الرجل الذي يناقض كل مايقولة للوصول إلى أهداف لم يعلنها حتى الآن فعندما سألناه عن مدى انتشار ظاهرة زواج المتعة اعتبره سؤالا مهينا له واستنكره متسائلا: «ليه هو أنا فاتح بيت دعارة!»، متابعا: «هناك خللا فكريا عند السنة»، مستندا بأن السنة تعتبر زواج المتعة زنى وفي نفس الوقت يؤكدون إباحة الرسول لهذا الزواج ثم تحريمه له!

لكن، الدكتور عبد الله النجار العالم الأزهري وعضو مجمع البحوث الإسلامية، اعتبر هذا الزواج باطلا مؤكدا لـ «صوت الأمة»، من خصائص الزواج أن يكون أبديا لكن قد يحدث الطلاق بالتطليق أو الطلاق والزواج إما أن يكون زواج أو لا زواج وإدخال الأوصاف عليه بأن يكون متعة وغيره هذا كلام ينافي جلاله، وأنه وسيلة للاستقرار والتكاثر وإنجاب الأولاد وتربيتهم وتقديم الخلف الصالح للمجتمع.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة