بدء وصول الوفود الإعلامية لتغطية زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن
الجمعة، 31 مارس 2017 11:22 ص
الرئيس عبد الفتاح السيسي
رسالة واشنطن- هاني رفعت

بدأت الوفود الإعلامية المرافقة لتغطية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الولايات المتحدة، الوصول إلى واشنطن.
كان عدد من رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والمستقلة والقنوات الفضائية، بالإضافة إلى الوفد الإعلامي المسؤول عن تغطية شؤون الرئاسة، وصلوا مساء أمس، بينما تسافر مجموعة أخرى اليوم الجمعة.
من جهة أخرى، يغادر الرئيس السيسي، القاهرة، غدا السبت، في أول زيارة رسمية إلى واشنطن منذ تنصيبه رئيسًا للجمهورية، وتأتي الزيارة تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتتصدر ملفات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والأوضاع في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وليبيا، مباحثات الرئيس السيسي، ونظيره الأمريكى دونالد ترامب.
ومن المقرر أن يجري الرئيسان السيسي وترامب، مباحثات ثنائية بالبيت الأبيض، لتعزيز العلاقات الثنائية، والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية، الإثنين المقبل الموافق 3 أبريل.
كما يتطرق الزعيمان إلى مناقشة الحرب على الإرهاب، بالإضافة إلى ملف النزاع في الشرق الأوسط.
كما يعقد الرئيس السيسي بعد وصوله، عددا من اللقاءات مع كبار المسؤولين، بجانب عدد من اللقاءات الثنائية التي تجمعه بأعضاء الكونجرس الأمريكي، وغرفة التجارة المركزية، ووزير الخارجية، ونائب الرئيس الأمريكي.
وقال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الملف الفلسطيني سيكون مطروحا، وبقوة، على أجندة لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نافيا إدخال أي تعديلات على مبادرة السلام العربية.
وأوضح «شكري» أن الطرح المصري للقضية الفلسطينية سيكون وفق العناصر المتفق عليها فلسطينيا، وعربيا، ووفق مبادرة السلام العربية، مشيرًا إلى أن بنود المبادرة العربية للسلام واضحة، حول كيفية إنهاء الصراع، وإقامة الدولة الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وإقامة دولته، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق جدول مقسم إلى مراحل متلاحقة، وخطوات متتالية.
وأشار وزير الخارجية إلى أن هذا هو الإطار الذي تتحدث به مصر مع شركائها الغربيين، وخاصة خلال الزيارة المهمة لواشنطن، لتشجيع الأطراف الدولية الفاعلة، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، التي لديها قدرات ضخمة، وتقليدية، كراعية لمفاوضات السلام، لوضع رؤية تدعم طرفي النزاع في التوصل إلى حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية.