وزير الاوقاف ينسف الإرهاب.. وزير الآثار أهانها

الجمعة، 31 مارس 2017 10:30 م
وزير الاوقاف ينسف الإرهاب.. وزير الآثار أهانها
محمد مختار وزير الاوقاف
كتب - محمد الزيني

 

لم ولن يجرؤ أحدهم على الصعود على المنبر، بسبب ما اتخذته الوزارة من تدابير والتشديد على جميع أئمتنا بعدم السماح لأحد بصعود المنبر إلا بتصريح رسمي ومن يتهاون في ذلك يتم إيقافه فورا، وسحب ترخيصه ومنعه من صعود المنبر نهائيا، هكذا كانت تصريحات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة للحفاظ على عقول الشباب ومنع إثارة الفتن، وقصر الخطابة على المعينين فقط بالأوقاف والوعاظ من الأزهر الشريف وذلك ليضيق الخناق على المتشددين، كما كان من نتائج ذلك منع كبار شيوخ السلفية من الخطابة لعدم حملهم التصاريح.

وذكر الوزير، أن عام 2017 سيكون عام الاهتمام بالمرأة وإشراكها في العمل الدعوي وتفعيل مشاركتها الإدارية ودفع بالمجموعة الأولى من الداعيات والواعظات ويبلغ عددهن 144 واعظة وذلك لأمرين إحكام السيطرة على مصليات النساء بالتصدي لأي فكر متطرف من المنتميات للجماعة الإرهابية وأيضا تعظيم دور المرأة في العمل الدعوي.

وافتتح الوزير، مجموعة من المساجد في أماكن نائية وأعمها مسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ وفضلا عن أن المسجد يحتوى على تحفة معمارية في الشكل فقد أضاف له المضمون وهوحسن اختياره للأئمة الذين يجيدون اللغات حتى يستيعوا التواصل مع كل من يرغب في التعرف هذا علي الدين السمح، كما افتتح ثلاثة مساجد بسوهاج  فمسجد الرحمن بأخميم بجوار المحكمة ومسجد أبو شامة بنجع أبو شامة بقرية نيدة دائرة مركز أخميم شمال المحافظة، ومسجد التحرير بنجع الحلفا بقرية الرياينة المعلقة بمركز طما والهدف من افتتاح تلك المساجد في تلك الأماكن هو في الأساس لتحطيم أي معقل يحاول المتشددون إقامته بعيدا عن الأعين فقد أعلنها حرب على الإرهاب، فيما يظنون أنها باتت معاقل لهم فالقضاء على الإرهاب يبدأ بتحطيم أفكارهم التي يحاولون إقناع الناس ببها عن طريق النص الديني لما يخدم أفكارهم فتأتي تلك المساجد لتتحول بكتيبتها الوعظية من الأئمة المتفقهون لنسع تلك الأفكار وشرح النص الديني.

ولم ينس الوزير اللفتات الإنسانية، فقد فام مؤخرا بتوزيع البطاطين على المحتاجين من أعالي العياط ومسجد بأطفيح، ومسجد زنين ببولاق الدكرور.

 

وفي المقابل هبطت أسهم وزير الاثار الدكتور خالد العناني

 وذلك لما يعانيه من قضائح في وزارته فانتشال تمثال باسماتيك بمنطقة المطرية باللودر، كان إهانة للتراث والحضارة المصرية، مما وصفها البعض بالبدائية وأثار غضب الأموات من أجدادنا والأحياء ممن يغارون على تراثهم وحضارتهم.

كما ظهر عجزه عن إدارة وزارته الآثار فالعاملون بالوزارة أعلنوا وقفة احتجاجية تصل إلى حد الإضراب عن الطعام والشراب حتى الموت حتى يلتفت الوزير إلي مطالبهم المتعلقة بالأجور وتثبيت المتعاقدين والتأمين الصحي فمن المتعاقدين من تجاوز 7 سنوات ولم يتم تثبيته ومرتبه 900 جنيها ومطلوب منه الحفاظ علي تراث ضخم.

والوزير بعد ذلك كله يعيش في كوكب ووزارته في كوكب آخر، فعصابات تقليد الآثار واستبدالها بقطع أصلية هذه العصابات أصبحت منظمة وتستعين ببعض موظفي الآثار الذين باعوا ذممهم، وهو ما حدث مع لوحة المشكاوات السبعة التي اكتشفتها منظمة اليونسكو وأبلغت مصر بأن اللوحة الموجود في المتحف الآن هي لوحة مقلدة وأن اللوحة الأصلية تم بيعها لإحدى المتاحف السويسرية بملايين الدولارات، فضلا عن انتشار فضائح ترميم القطع الأثرية المختلفة حتى كان أشهرها ترميم قناع توت عنخ أمون باستخدم أمير.

وختمها العناني بطظ في الصحفيين، حيث هاجم مصور الوزير الصحفيين وسب النقابة والعائلة الصحفية بأكملها ولم يكذب الرجل بل كان صادقا عندما قال «ولا هايحصلي حاجة»، لأن الوزير لم يحرك ساكنا بعد التعدي على أحد أفراد العائلة الصحفية

 

 

 

تعليقات (1)
عادل السيد مصور وزير الاثار طظ فى الصخفيين
بواسطة: آمال حسين غريب
بتاريخ: الأربعاء، 26 يوليو 2017 03:55 م

لازم يعمل اكتر من كده طبعا لان فعلا ماحدش حيعمل له حاجه وفى الوزاره حاجات بيعملوها اكتر من كده والوزير عارف حسبنا الله ونعم الوكيل

اضف تعليق